راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

رغم تحذيرات "الأرصاد الجوية".. موجة الحر تقتل سيدة ثلاثينية في صعيد مصر

لقيت مواطنة مصرية تبلغ من العمر 30 عاماً مصرعها بسبب موجة الحر الشديد التي تجتاح البلاد منذ أيام.
وأعلنت مديرية الصحة في محافظة المنيا وفاة مواطنة تبلغ من العمر 30 عاما تدعى جيهان علي محمد من قرية منشية دعبس مركز أبوقرقاص داخل مستشفى حميات المنيا.
وقالت الدكتورة أمنية رجب، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة لـ "العربية.نت" إن الحالة وصلت المستشفى الساعة الواحدة والنصف من مساء الثلاثاء، وتوفيت صباح اليوم الأربعاء، معلنة حالة الطوارئ بالوحدات الصحية والمستشفيات لمواجهة أي حالات إصابة مماثلة.
من جانبه، كشف الدكتورعلي قاسم مدير الطب الوقائي بالمحافظة تفاصيل الحالة. وقال إن المتوفاة وصلت إلى المستشفى مصابة بحالة إعياء شديد، وكانت درجة حرارتها تتجاوز 41 درجة مئوية، وتم على الفور عمل الإسعافات الأولية لها وقياس معدل السكر، حيث تبين أنها مصابة بالسكري، وقام الأطباء بعمل التحاليل اللازمة لها وتزويدها بالمحاليل اللازمة والسوائل لمحاولة إنقاذها ومواجهة الجفاف الذي تعرضت له.
وأضاف أن سبب الوفاة هو ضعف مناعة الجسم وهو ما أدى لإصابة الضحية بالإجهاد الحراري، ومع وصوله لمركز التحكم في المخ أدى لشل حركته وفقده لوظائفه، وحدثت الوفاة.
ونصح مدير الطب الوقائي بضرورة الإكثار من السوائل عند التعرض للحر الشديد لتعويض الجسم عما فقده، ومنع الإصابة بالإجهاد الحراري، كما نصح المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري و ارتفاع ضغط الدم بعدم التعرض للشمس في الصيف لفترات طويلة، خاصة أن مناعة الجسم لديهم ضعيفة، وهو ما يمكن أن يؤدي لإصابتهم بالإجهاد الحراري ومن ثم وفاتهم.
وكانت مصر قد تعرضت لموجة حارة طوال الأسبوع الحالي حيث بلغت درجة الحرارة في بعض المناطق 42 درجة مئوية ووصلت في جنوب البلاد إلى 44 خاصة في الأقصر و أسوان.
بسبب درجة الحرارة الشديدة وعدم وجود جهاز تكييف داخل غرفة التعليق بالملعب، احتج معلق كروي مصري على ذلك بطريقة طريفة حيث قام بخلع قميصه واستمر في التعليق مرتدياً فانلته الداخلية، ونشر الصور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقال الدكتور علاء متولي، المعلق الكروي بالتليفزيون لـ"العربية.نت" إنه كان مكلفاً بالتعليق على مباراة طلائع الجيش والاتحاد السكندري في الدوري المصري أمس السبت باستاد جهاز الرياضة العسكري، وفور دخوله كابينة التعليق لاحظ ارتفاع درجات الحرارة، وبعد جلوسه بنحو ربع ساعة تصبب عرقاً غزيراً وشعر أنه يجلس في "حمام ساونا" ونتيجة لبدء المباراة وعدم إمكانية الخروج من الغرفة اضطر لخلع قميصه حتى يستطيع الجلوس وممارسة عمله.
وأضاف أن زملاءه بإذاعة "الشباب والرياضة"، ولأنهم يعلقون على المباراة بالصوت فقط، اضطروا لمغادرة غرفة الكابينة الخاصة بهم والمماثلة لكابينته وعلقوا على المباراة من جانب المدرجات، مضيفاً أن العميد خالد شحاته مدير إدارة الصيانة الكهربائية بالاستاد صعد إليه وشاهده على هذه الحالة ووعده بتركيب جهاز تكييف مستقبلا في الكابينة.
وأشار متولي، الحاصل على الدكتوراه في الإعلام الرياضي، أنه وضع الصورة على صفحته الشخصية بالـ"فيسبوك" كنوع من الاحتجاج على أمل أن تصل الرسالة، لكنه فوجئ بأحد المتابعين لصفحته يروج الصورة على نطاق واسع للتشهير به، كما فوجئ ببعض مقدمي البرامج الرياضية يتناولون الموضوع بطريقة ساخرة، وهو ما أحزنه وأغضبه وجعله يقوم بحذف الصورة خاصة أن التعليقات وردود الأفعال أغضبت أولاده وأسرته.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register