تخلى عن نخوته ورجولته بل وساعد على تجاوزات ابنه وإيحاءاته الجنسية المستمرة لها، وعند الشكوى لزوجها رفض تهويل الأمر، قائلا لها «حصل خير»، واكتفى بتحذير باهت، الأمر الذى ساعد الابن على تكرار فعلته، مستغلاً انفراده بها بالمنزل عند خروج الأب وخلع ملابسه وتحرك صوب زوجته وبدأ التحرش بها، ولكنها رفضت وقاومته واتصلت بقوات الشرطة لنجدتها.

لم تتوقع السيدة "نعمة.أ.م"، المقيمة بمنطقة الرمل بشرق الإسكندرية، أن نتيجة الحفاظ على نفسها ورفضها الاستجابة لطلبات الابن بممارسة الرذيلة هى الطلاق، حيث قام الابن بالتعدى عليها بالضرب وأجبرها على ترك منزل الزوجية.

قالت السيدة إنها تزوجت من مهندس معماري بالمعاش يبلغ من العمر 70 عاما وقبلت بالحياة إلا أنها فوجئت بابنه يقوم بالتحرش بها لفظيا تارة وبالحركات المسيئة تارة أخرى، حيث كان يشير إليها بحركات وإيحاءات جنسية لأكثر من مرة، ووصل الحال إلى تحرشه بها عن طريق ملامسة أماكن حساسة، الأمر الذى دفعها لشكواه لوالده "زوجها"، فكان الأمر مجرد عتاب ولوم ونبه عليه بضرورة عدم تكرار الأمر مجددا.

وأضافت: «فى أحد الأيام استغل الابن نوم والده وفوجئت به يخرج من غرفته عاريا محاولا التحرش بى وملامستى بكل السبل، وبالطبع قاومته ولجأت للنجدة التى حضرت لإنقاذى من يد الابن العاق".

وتابعت: "حضرت قوة من قسم شرطة الرمل، وحررت المحضر رقم 10442/ 2017 جنح الرمل، وتم التحفظ عليه وعرضه على النيابة وتم إخلاء سبيله من النيابة".

نعمة استكملت في ألم: «موقف زوجي كان فى غاية الدهشة بالنسبة لى، حيث قام بالضغط على لسحب بلاغى وإجبارى على قبول الأمر الواقع وقام بتطليقى غيابيا، ورفض إعطائى حقوقى الكاملة بل ورفض تسليمى ملابسى، علما بأننى لا أعمل ولا أملك من حطام الدنيا شيئا ولا أجد مسكنا بديلا».

وأوضحت: «توجهت للمنزل لتسلم ملابسى ولكن ابن زوجى رفض إعطائى ملابسى واعتدى على بالضرب، وحررت ضده محضر رقم 26 /2017، أحوال الرمل، وقيد برقم قضائى 13333/ 2017 وإرفاق تقرير طبي بالإصابات التي أصابتنى».

وتساءلت: "هل جزاء الحفاظ على نفسى ورفضى ممارسة الرذيلة مع ابن زوجى هو الطلاق وسلب حقى ومنعى من تسلم ملابسى، وكان من المفترض على أن أستجيب لهذا الأمر حتى أنعم بالعيش معه"، مضيفة: "تحملت خدمتهم ومطالبهم خلال 6 أشهر من الزواج".