إستقبل المنتخب المصرى الأول لكرة القدم نظيره الكينى فى مباراه ودية إستعداد لكأس الأمم الأفريقية المقبلة، وكما كانت دائما أسوان مدينة للجمال والتاريخ والحضارة، لكن كذلك إستقبال الجمهور للمباراة خاصة مع إفتتاح الملعب بصورته الجددة.
ستاد أسوان قبل التطوير
هو الملعب الرئيسى لنادى أسوان منذ انشائه، وحملت إدارة النادى مسؤولية نتائج الفريق فى المسابقات المحلية التى يخوضها للمحافظة بسبب سوء أرضية الملعب، واستجاب حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة السابق، وبدأ أعمال تطوير الاستاد واستكمل العامرى فاروق وزير الرياضة السابق، والذى تم فى عهده تجميل الاستاد الرياضي بأسوان.
كانت سعة ستاد أسوان قبل تطويره 8400 متفرج فقط وكانت المقاعد أسمنتية بجانب سوء أرضية الملعب وعدم وجود مرافق خدمية بالاستاد من اسعافات وغرف خلع الملابس وشاشات عرض.
احتفالية إفتتاح ستاد أسوان
افتتح ستاد أسوان اليوم السبت 30 أغسطس 2014، بحضور خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، حضور نخبة كبيرة من الوزراء والرياضيين والإعلاميين.
وتقيم وزارة الشباب والرياضة احتفالية كبري لاستاد أسوان قبل مباراة المنتخب الوطني الأول أمام نظيره الكيني حيث سيتم اقامة مهرجان فني وعروض ديفيليه قبل المباراة لفرق الفنون الشعبية وقصر ثقافة أسوان بمشاركة مراكز الشباب وفرق المزمار الصعيدي والتنورة والفرق النوبية الفلكلورية، بالإضافة الي مهرجان مسائي يتضمن عروضا في النيل وعروض الديفيليه وتنتقل الاحتفالات الي الاستاد قبل بدء المباراة حيث تقدم الفرق العروض الفنية حول الملعب وتنتهي بالمرور أمام المقصورة الرئيسية التي تضم الضيوف.
ستاد أسوان بعد التطوير بتكلفة 50 مليون جنية..13 ألف متفرج و 47 كاميرا للمراقبة
أوضح محافظ أسوان اللواء مصطفى يسرى، بأن أعمال تطوير الاستاد شملت توسعة مدرجات الجماهير لاستيعاب 13 ألف متفرج بدلاً من 8400 فقط، ومن خلال كراسى مرقمة طبقاً لاشتراطات الفيفا.
وأضاف أن أعمال تطوير الاستاد شملت أيضاً تطوير 4 غرف خلع ملابس للاعبين وعمل غرفة طب رياضى ومركز إعلام، بجانب شاشة عرض النتائج وأبراج كهربائية لإضاءة الملعب،بجانب إنشاء 8 بوابات الكترونية ستكون مدعمة بأحدث أجهزة التفتيش لمنع دخول أي شئ يعكر صفو اللقاءات ، بالإضافة إلي توافر منظومة متكاملة لمواجهة الحرائق.
بالإضافة إلى مع تغيير أرضية الملعب الفرعى وشبكات المياه، بجانب تطوير البنية الأساسية وإنشاء محلات تجارية بالسور الشرقى للاستاد، بحيث يتم توجيه إيراداتها لصيانة المنشآت الرياضية المختلفة داخل الاستاد.
وأشار إلى أن التطوير تضمن أيضاً غرفة تحكم للكاميرات، وأيضاً دورات المياه العمومية المنتشرة أسفل مدرجات الاستاد، وهى 5 للسيدات و11 للرجال، وتم تزويد الاستاد بـ 47 كاميرا مراقبة، بجانب أنه تم تجهيز قاعة للاستوديو التحليلى، أثناء نقل المباريات على الهواء مباشرة، مع توفير أماكن مخصصة للصحفيين والمعلقين الرياضيين.