أبرزت وكالات الأنباء العالمية، تفاصيل تنظيم مصر لدورة تدريبية لكوادر الاطباء الأفارقة، بإحدى الجامعات المصرية، كما رصدت وسائل الإعلام، تفاصيل اختتام الدورة التدريبية في مجال أمراض الكلى والمسالك البولية.
اختتمت يوم الخميس الموافق 13 أبريل 2017 بمركز أمراض الكُلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، الدورة التدريبية لكوادر الأطباء من الدول الإفريقية في مجال (جراحة سرطان المثانة وتغير مجرى البول ، جراحة منظار البطن)، والتي نظمتها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية بالتعاون مع مركز أمراض الكُلى والمسالك البولية بالمنصورة خلال الفترة من 2 إلى 13 أبريل 2017، لعدد 19 طبيب من 19 دولة أفريقية، وذلك بحضور السفير د. حازم فهمي الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والدكتور السعيد عبد الهادي عميد كلية طب جامعة المنصورة, والدكتور أشرف طارق حافظ مدير المركز، حيث تناول البرنامج التدريبي الموضوعات المتعلقة بسرطان المثانة الجراحية، الطرق المختلفة لتحويل مجرى البول، تخليق المثانة من الأمعاء، العلاج الكمياوي والإشعاعي، جراحة منظار البطن، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
وألقى أمين عام الوكالة كلمة نقل خلالها تحيات سامح شكري وزير الخارجية، معرباً فيها عن ترحيبه بالمتدربين في بلدهم الثاني مصر، ومتمنياً لهم التوفيق في هذا البرنامج المتميز، وأن يكون قد حقق الأهداف المرجوة منه، ومؤكداً علي أهمية دورهم في نقل الخبرات التي أكتسبوها إلي زملائهم، وموضحاً العلاقات المتميزة التي تربط مصر بالدول الأفريقية. كما أكد على أهمية إقامة مثل هذه الدورات التي من شأنها زيادة خبرات الأطباء الأفارقة، بما يعود بالنفع على التنمية الصحية والإقتصادية والإجتماعية، موجها الشكر إلى مدير مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، والأطباء علي المجهود المبذول في نقل خبراتهم إلى الأطباء الأفارقة ورغبة الدول الإفريقية في الاستفادة من الخبرة المصرية العريقة في هذا المجال.
ومن جانبهم، أعرب المشاركون بالدورة عن امتنانهم الشديد لحفاوة الإستقبال والخبرة التي اكتسبوها، وشكرهم العميق للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز أمراض الكُلي والمسالك البولية بالمنصورة، ولمصر حكومة وشعباً علي هذا البرنامج العلمي الفائق التميز. كما أشادوا بالبرنامج الثقافي، مؤكدين علي عمق العلاقات الأخوية التي تربط مصر بدولهم، وتقديرهم لوزارة الخارجية المصرية علي ما تقدمه من دعم لبناء قدرات الكوادر الإفريقية.
لعبت السیاسة المصریة، تاریخیا، العدید من الأدوار، على الصعید الأفریقي، في العدید من المجالات، لعل أبرزھا المساھمة في تأسیس وإنشاء التجمعات والمنظمات الأفریقیة السیاسیة والاقتصادیة. وفي ھذا الإطار.