راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

سر تصريحات تميم الأخيرة حيال المقاطعة العربية.. تقرير

يبدو أن مسلسل المهاترات الذي يتبعه النظام القطري، لن ينتهي بعد، فالتناقض يظهر جليًا في تصريحات أمير الإرهاب تميم بن حمد، فتارة تجده ينفي خسائر قطر جراء المقاطعة العربية، وتارة تجده، ينجرف وراء الحوار مع الدول العربية، من أجل استعادة العلاقات والعودة لأحضان الخليج، إلا أنه في الواقع لا زالت يدعم الإرهاب ويسعى لتفتيت المنطقة.

الإساءة للعرب
استهل أمير الإرهاب تميم بن حمد، خطابه الأول منذ المقاطعة العربية، أمام مجلس الشورى القطري، بسلسلة مزاعم وافتراءات ضد الدول الداعية لمحاربة الإرهاب.

وجاء خطاب أمير قطر، خلال افتتاح الدورة الـ46 لمجلس الشورى القطري، حيث زعم تميم: "إن البلاد تعرضت لحصار جائر أهدرت من خلالها كل القيم والأعراف"، متابعًا: "اتبعنا سياسة ضبط النفس والاعتدال بالرد والتسامي فوق المهاترات والإسفاف".

دعم الإرهاب
ويبدو أن "تميم"، لا يزال يواصل مهاتراته، حيث زعم أمير قطر في خطابه أن علاقة الدوحة مع الدول الكبرى باتت أفضل مما كانت عليه قبل قرار المقاطعة، متابعًا: "افتراءات تمويل الإرهاب لم تنطل على المجتمع الدولي.. وسجل دولة قطر لمكافحة الإرهاب معروف وموثق"، مضيفًا: "لا نخشى مقاطعة تلك الدول لنا، فنحن بألف خير بدونها".

اتهامات للعرب
لم يكتف "تميم"، بجرائم وفضائح قطر في الدول العربية، بل تعمد تقديم الاتهامات للدول العربية، قائلًا؛ الدول المقاطعة عملت على ضرب الريال القطري والتأثير على استضافة بلاده لكأس العالم، متحدثا عمّا يبدو أنها ستكون أزمة طويلة في العلاقات الخليجية، من خلاله تأكيده على خطط النمو الاقتصادي "طال الحصار أم قصر" على حد تعبيره.

وواصل أمير قطر، ادعاءاته الكاذبة، قائلًا؛"دول الحصار لم تترك شيئًا لم تمس به، الأعراف والقيم وصلة الرحم والأملاك الخاصة وأثارت بذلك استهجان ونفور الرأي العام الخليجي والعربي والدولي."

العلاقات الأخوية
وادعى "تميم"، في خطابه، أن بلاده "ترفعت عن الإسفاف حرصًا على العلاقات الأخوية بين دول الخليج" متهمًا الدول المناوئة لبلاده بأنها "باتت أسيرة لخطابها الإعلامي" وأن المؤشرات الواردة منها لا تدل على رغبتها بالتوصل إلى حل.

السياسة الداخلية والخارجية
وحول اتهام بلاده بدعم الإرهاب، قال الشيخ تميم إن ذلك "لم يؤثر على قطر بل باتت علاقاتها بالدول المعنية بمحاربة الإرهاب أقوى"، لافتًا إلى أن الدول التي وجهت تلك التهم لبلاده "لم تقدم أدلة حتى الساعة" وأنها تريد إشغال الدوحة على أكثر من جبهة بهدف "تعطيل سياساتها الداخلية والخارجية."

وتابع أمير قطر: "هذا لن يحصل وسنواصل سياساتنا الداخلية والخارجية والتي ستحمي شعبنا.. الشعب القطري يعرف كيف يتطور ويتقدم طال الحصار أم قصر"، مضيفًا: "نتعرض لتحريض وعقوبات جماعية.. لن يكون بهذا الخلاف غالب ومغلوب بل ستتضرر دول الخليج جميعها.

الأوضاع الاقتصادية
وفي الشأن الاقتصادي، قال أمير الإرهاب، إن بلاده "أخذت الإجراءات الضرورية للنقل البحري والجوي وكذلك توفير السلع والخدمات حتى عادت الأمور إلى طبيعتها"، لافتًا إلى أن الدخل الفردي القطري ما زال الأعلى بالعالم، متعهدًا بمواصلة العمل على تطوير النمو الاقتصادي.

خسائر المقاطعة
وواصل أمير الإرهاب، مكابرته، ومهاتراته بأن دول مكافحة الإرهاب، أرادت صدمة سياسية تؤثر على سيادتنا واستقلالنا.. والآن يحاولون التأثير على اقتصادنا ولكنهم يخطئون الحسابات وتقدير قوة اقتصادنا الذي استوعب الصدمة بسرعة ولم تؤثر الحملات على صادرتنا الرئيسة من النفط والغاز".

وذكر "تميم"، أن بلاده واجهت محاولات النيل من استقرار الريال القطري والتأثير على أسعار الصرف، كما اتهم دولا في المنطقة بـ"نشر الشائعات والعمل ضد استضافة قطر لكأس العالم 2022" دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.

الحل بالحوار
ودائمًا ما يناقض "تميم"، تصريحاته، فتارة يعاند ويكابر في الخضوع لمطالب الدول العربية، وتارة، يؤكد بأن حل الخلافات بالحوار، إلا أن الواقع يعكس تناقضه، حيث قال أمير الإرهاب، إننا نتابع بقلق بالغ تدهور الأوضاع السياسية على المستوى الإقليمي، داعيًا إلى عدم التصعيد لتجنيب شعوب المنطقة مخاطر التوتر وبناء المحاور، متابعًا؛ الواقع السياسي يفرض علينا أن نحل خلافاتنا بالحوار.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register