راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

سعيد عبدالعزيز يكتب: الشعب المصري لا يعي

 

هل يعيي الشعب المصري حقوقه ؟.. أغلبهم لا

هل يعيي الشعب المصري واجباته؟.. أغلبهم لا

فما هو المطلوب ؟

 

ببساطة ياسادة الدول التي سبقتنا إتبعت أسلوب العلم وأقصد علما حياتيا وليس شهادة تدرس.

العلم الحياتي يشمل أمور ومعرفة أحوال البلاد من كل الاتجاهات سواء سياسية أو إقتصادية أو أي شئ من أمور الحياة العامة وتأتي بأسلوب بسيط يفهمه العقل الفطري من خلال ندوات مصغرة لكل حي أو منطقة ويقوم بها مستقلون ليس لهم غاية أو إنتصار سياسي.

إذاً لا بد من التواصل من القاع و ليس كما يحدث في في وطننا الغالي دائما الحوارات فقط للنخبة والشعب لا يعلم ما يدور في الغرف المغلقة، بل ولا يفهم مفردات الحديث.

الآن نطلب من الشعب المشاركة..  أتحدي أغلب من يشارك، لا يفهم معني المشاركة، وإلا بالله عليكم لماذا تحول الشعب البسيط، لا ينتخب الا من يوعده بالجنة، في الآخرة ،ولم يعطيه الأمل في حياته؟

أي لعب بالعقول و أي إستهزاء بطيبة هذا الشعب الذي فقد أمله في حياته و ينتظر الموت لدخوله الجنة

هل هذه هي الحياة التي أورثنا الله الارض لنجعل منها عمل طيب و نشعل المعرفة و الإجتهاد ونعمر بها؟

ولماذا لم يطلب الله عز وجل أن نعبده فقط ؟.. وهو الاقدر علي عبادته .. بل حثنا الله علي العمل قبل العبادة

من وجهة نظري الضئيلة ، والتي تعني صفر لابد من الوقفة مع النفس، وترتيب البيت من الداخل، تبدأ بالأسرة ثم الجيران ثم الحي ثم المجتمع ككل، ويمكن أن تتلاقي جميعا دون إهدارا للوقت.

إن لم نقتل غرورنا، وحب السلطة  والحياة بشعارات فقط، سنموت نحن غرقا، فنحن جميعا في سفينة واحدة، قبطانها نحن جميعا.

فهل نمضي؟..  أم نترك السفينة، ويغرق من يغرق، وينجوا من يستطيع أن يطفوا علي أجسادهم.

إنها تساؤلات فهل من مجيب؟

لقد أعطانا الله الفرصة الآن كي نتفق علي المشاركة الفعالة في المجتمع، من خلال الإنتخابات، المزمع إجراءها في أبريل.

فهل نبدأ من الآن نشرح و نثقف المواطن البسيط ما هي فائدة المشاركة الإيجابية و دوره المهم في رسم طريق الخير و الرخاء للوطن؟

هل سيتحدث المثقفون بلغة أهل الأرض البسطاء؟"

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register