سفير «الإخوان» لإعادة الدفئ مع الغرب.. من هو أمين الأغا؟
ابرزت وكلات الأنباء العالمية، قيام أمين الأغا، مندوب الإخوان الدائم لدى أمريكا، حاليا، بجولات مكوكية في لندن وواشنطن، لإعادة تشكيل الصورة الذهنية للجماعة في الغرب.
جولات الأغا تؤكد وجود حراك غربي، لإعادة الإخوان إلى الواجهة من جديد
ورصدت بعض سائل الإعلام حقيقة الأغا ومن هو، ولماذا اختارته الجماعة لهذه المهمة:
هو أمين الأغا، فلسطيني الجنسية، استطاع اختراق الموانع السياسية الحصينة، وزوج إبنه من نجلة حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، وصاهره بعد علاقة سريعة، تعرف فيها العادلي عليه عن قرب، خلال عمله ملحقا أمنيا في الكويت، وهذه هي أولى المفاجآت، حول الشخص الغامض.
أسس والد أمين الأغا، حركة حماس في غزة، مع الشيخ أحمد ياسين، كما دشن جده فرع الإخوان في خان يونس عام 1942.
متزوج من سيدة مصرية، وانضم إلى حركة «ماس» أو ما يسمى «الجمعية الأمريكية المسلمة»، ذراع الإخوان في أمريكا، وتدرج في مستويات التنظيم، ليصبح سريعًا مسئول الاتصال بين إخوان أمريكا وحركة حماس بغزة، وحاليًا هو المكلف بإعادة تشكيل العلاقة بين الجماعة والغرب لإعادة حبال الثقة المتقطعة منذ عام 2013.
فشل «الأغا» في الحصول على الدكتوراه من مانهاتن، وكالعادة، لم يكن أمامه إلا مصر، فعرج إليها وحصل بالفعل على شهادة الدكتوراه من طب قصر العينى عام 2010.
ينتسب "أمين" إلى عائلة القيادات الكبرى في حركة حماس؛ جده هو الشيخ جاسر سليم الأغا، القيادى التاريخى لحركة حماس، والذي نظمت لجثمانه الحركة، جنازة تاريخية، حضرها جميع قيادات حماس، على رأسهم إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي حاليًا.
كما ينتسب أيضًا إلى الشيخ سليم حسين مصطفى الأغا، وهو أحد مؤسسى فرع حركة الإخوان في خان يونس، كما ينتسب إلى الشيخ حلمى الأغا الذي يضعه الإخوان في موسوعتهم، باعتباره أحد قادة الجماعة التاريخيين في خان يونس.