راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

سياسيون : نجاح ساحق ينتظر حملة "كمل جميلك"

الفريق اول عبدالفتاح السيسي
الفريق اول عبدالفتاح السيسي

توقعات بتجاوز الموقعين 50مليون مواطن

لبنى عبدالله

"توقع سياسيون أن تنجح حملة "كمل جميلك " فى حشد عدد أكبر عدد من التوقيعات تفوق الرقم الذى حددته الحملة وهو 30مليون توقيع كمطلب شعبى لإقناع الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع بالعدول عن قراره الرافض بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة معتبرين أن حملة "تمرد" استطاعت جمع 20مليون توقيع والاطاحة بالدكتور محمد مرسى دون وجود قائد "ملهم" يقود نجاح الحملة فى حين تتصدر مواقف وشعبية "السيسى" عنوان هذه الحملة مما يسهم فى نجاحها على أرض الواقع وعن فرص نجاح الحملة فى إقناع "السيسى" بخوض الانتخابات الرئاسية يرى سياسيون أن المرحلة المقبلة والاحداث التى سوف تمر بمصر ستكون عاملا مؤثراً فى قرار "السيسى " مؤكدين أن المؤشرات إيجابية وتدل على أنه فى القريب العاجل سيكون "السيسى رئيساً لمصر " بفضل الشعبية التى يحظى بها وقدرته على إنقاذ البلاد من مغبة الهلاك السياسى ….

"شخصيات كبرى تحاول إقناع السيسى "

بداية يقول الدكتور سعيد اللاوندى خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية نجاح حملة "كمل جميلك" فى حشد 30مليون توقيع لإقناع السيسى بخوض الانتخابات الرئاسية ليس بالأمر الصعب لأنه من المنتظر أن تفوق التوقيعات العدد المرصود وتتبقى المشكلة فقط فى إقناع الفريق عبد الفتاح السيسى نفسه الذى أعلن مرارا وتكراراً رفضه خوض سباق الرئاسة

وتابع "اللاوندى" اختار السيسى أن يكون حامى إرادة الشعب دون أن يكون جزءًا من العملية السياسية وأعلن أن صدره يتسع لكل القوى السياسية بمافيها جماعة الإخوان مالم يتعلق الامر بهيبة الدولة وإسقاطها فى مستنقع الارهاب لذا أعتقد أن الأيام القليلة المقبلة سوف تغير من قرار السيسى خاصة أن هناك شخصيات كبرى تحاول إقناع السيسى بضرورة التراجع عن موقفه مثل هدى عبد الناصر بنت الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فلقد أرسلت برسالة إلى "السيسى " أكدت فيها أنه لابد أن يقدم استقالته من الجيش ويرشح نفسه رئيساً للبلاد لان المصريين يفتقدون زعيماً لثورة 25يناير ويفتقدون كاريزما "القائد" منذ رحيل عبد الناصر ولم تعد سوى بانتصار "السيسى " للشعب وتربعه على عرش قلوب المصريين على حد وصفها

"السيسى خادم للشعب وليس طامعاً فى السلطة "

وأضاف "اللاوندى" لدينا تيقن كامل بأن "السيسى " ليس طامعاً فى السلطة وإنما هو خادم للشعب دون أجندات خاصة وأجندته الوحيدة حصل عليها من أفواه المتظاهرين فى 30يونيو

وأكمل "اللاوندى" أكبر دليل على شعبية السيسى وتأثيره فى المصريين وتقبلهم أى قرار منه هو خروج أكثر من 44مليون للشوارع لإعطائه تفويض بالتصدى لإرهاب الجماعة

"السيسى لن يترك الشعب فى حيرة وسيوافق "

واستطرد "اللاوندى" قائلا : السيسى لن يترك الشعب فى حيرة من أمره لـأنه رجل وطنى لن يقبل بأن يواجه المصريون مصير مجهول لاسيما وأنه يحتل مساحة كبيرة من الحب والاحترام فى نفوس الشعب المصرى .

وبدوره يقول النائب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى وعضو مجلس الشورى السابق أن الفريق عبد الفتاح السيسى تخطت شعبيته شعبية الراحل جمال عبد الناصر وجمع توقيعات 30مليون مواطن ليست بالأمر العسير فمن لبى طلب "السيسى " بمنحه تفويض لمواجهة الارهاب ملايين المواطنين ناهيك عن المقعدين وكبار السن ممن لم يستطيعوا النزول للميادين لمناصرة "السيسى"

"قيمة السيسى تكمن فى تصديه لإملاءات الغرب وانتصاره للإرادة الشعبية "

وتابع "الشهابى " ليس هناك حلا أمام مصر سوى تولى شخصية لديها الحنكة السياسية والخبرة العكسرية وهو مايتوافر فى وزير الدفاع الحالى وقيمة السيسى لاتتمثل فقط فى تصديه لمرسى وأعوانه فى الداخل وإنما فى أنه –أى السيسى – لم يرضخ للضغوط الأمريكية ونفذ أوامر الشعب وواجه المخطط الصهيو أمريكى وواجه رئيس أكبر دولة فى العالم ولم يلتزم بإملاءات الدول الأوربية وتحدى الجميع من أجل الانتصار لإرادة المصريين وهذه هى الشخصية التى تحتاجها مصر فى هذه الآونة

"كلهم فاشلون"

وأضاف "الشهابى" النخب المصرية مخترقة تم اختراقها بالعمولات الأجنبية فضلا عن أن 90% من مرشحى الرئاسة السابقيين لايصلحوا للفترة الحالية لذا لابديل عن وجود قيادة  عسكرية تقود البلاد ممثلة فى "السيسى " لأنه الأنسب وقائد ثورة 30يونيو .

"كفة السيسى الأرجح فى مواجهة كل القوى السياسية مجتمعة "

وفى السياق ذاته يقول الدكتور إبراهيم نوار القيادى بحزب الجبهة أن حملة "تمرد"نجحت فى حشد أكثر من 20مليون توقيع لإزاحة مرسى دون وجود قائد أو رمز يؤثر على قرارات المصريين فمابالنا بحملة "كمل جميلك" الذى تسعى لاقناع المصريون بترشيح السيسى رئيساً للبلاد وهو الرجل الذى لم يتأخر عن الشعب عندما استدعاه

وتابع "نوار" الوضع فى مصر يستلزم ضرورة تنفيذ خارطة الطريق التى وضعتها القوات المسلحة والانتخابات الرئاسية قادمة لامحالة والشخصيات التى تتصدر المشهد السياسى لاتحظى بثقة كاملة من أبناء هذا الوطن خاصة النخب السياسية والمرشحون الخاسرون فى الانتخابات الرئاسية الماضية

وأَضاف "نوار" حملة "تمرد" أحاطتها شكوك عدة بالفشل والانزواء ولكن ثبت بالدليل القاطع أن الاحساس السياسى لدى الشارع المصرى أكثر نضجاً من السياسين مما يعنى أن حملة "كمل جميلك" ستلقى نجاح منقطع النظير لأن الشعب المصرى يفتقد التوافق على شخصية رئاسية بعد فقد المرشحين السابقين لمصداقيتهم

ووسط محاولة البحث عن شخصية جديدة تتصدر المشهد تأتى المواقف البطولية التى قام بها وزير الدفاع الحالى لتضعه فى المقدمة وللإنصاف وليس تأييداً للحملة وإنما الواقع يؤكد أن كفة "السيسى" أرجح فى مواجهة كفة القوى السياسية مجتمعة .

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register