راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

صفقة سلاح مصرية روسية تثير الرعب في تل أبيب.. تقرير

أبرزت وكالات الأنباء العالمية، ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، بشأن مخاوف تل أبيب، من صفقة التسليح الروسية المصرية، التي تقضي بمد الجيش المصري بمجموعة من الدبابات متطورة الطراز.

كشف تقرير إسرائيلي النقاب عن “صفقة عسكرية محتملة” بين مصر وروسيا، معتبرًا أن تلك الصفقة ستدخل الشرق الأوسط في “أزمة جديدة”.

وفيما لم يخفِ التقرير الذي نشره موقع “إسرائيل ديفينس” انزعاجه أو قلقه من الصفقة المرتقبة، حذر في الوقت نفسه من التعاون العسكري بين روسيا ومصر حاليًا.

وبين أن “القوات المسلحة المصرية تتطلع إلى الحصول على دبابات جديدة من طراز تي – 90، ومن المتوقع أن تطلب مصر ما بين 400 أو 500 دبابة، إضافة إلى الحصول على رخصة الإنتاج المشترك والتجميع للدبابة داخل مصر”.

وأوضح أن “تلك الصفقة إذا أبرمت فستدفع مصر بموجبها حوالي 2.25 مليار دولار مقابل تسليم الدفعة الأولى من الصفقة”.

وزعم أن “التخوفات وتداعيات إبرام تلك الأزمة ستكون كبيرة على الشرق الأوسط لأنها ستشعل الصراع بين روسيا وأمريكا بسبب مصر”، مشيرًا إلى “وجود منافسة بين الدبابات الروسية التي ستشملها الصفقة، ودبابات أبرامز الأمريكية التي تتسلح بها مصر منذ سنوات”.

ولفت إلى أن “دبابات تي – 90أم أس، تعد النتاج الأحدث من أسرة طراز تي-90، حيث تضم عددًا من التحسينات مقارنة بالنماذج السابقة، كما أن دبابات تي -90 أم أس تعد النسخة المعدلة من دبابات تي -90 التي تم تصديرها العام 2011، فهي تضم قدرات تشغيلية عالية”.

وقارن التقرير بين تلك الدبابات ودبابات “أبرامز” الأمريكية، وقال إنه “في حالة حدوث مواجهة بين الدبابتين فإن الدبابة الروسية ستنتصر على الرغم من وجود مخزن خاص لتخزين الذخائر في الدبابة الأمريكية لا يتوافر في نظيرتها الروسية”.

واختتم التقرير بالقول إن “إتمام تلك الصفقة بين الجانب الروسي والمصري، سيجعل من مصر تمتلك أحدث دبابات قتالية في العالم قد تستخدمها في محاربة المتشددين في دول الجوار أو سيناء”.

من جانبه، قال اللواء يحيى الكدواني وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، إن “البرلمان لم يتسلم بعد نص اتفاقية التسليح”، التي اعتبرها “إحدى الركائز الأسياسية لرفع كفاءة الجيش المصري”.

وفيما لم يؤكد أو ينفي إبرام الصفقة، قال الكدواني في تصريحات لـ”إرم نيوز” إن “قيمة الصفقة تتناسب مع حجم التحديات التي تواجه مصر والمنطقة، وإن القوات المسلحة تجري حاليًا عمليات تطوير لقدراتها سواء بصفقات تسليح أو عمليات تدريب مشتركة أو تعاون استخباراتي لتحسين القدرات القتالية والمعدات للجيش المصري”.

ولم يستبعد المسؤول البرلماني أن تكون الصفقة قد أبرمت أو في طريقها للتوقيع، بالنظر إلى أن مجلس النواب يتسلم في العادة الاتفاقيات عقب توقيعها لمناقشتها وإقرارها من عدمه.

وتسعى مصر إلى تعزيز قوتها العسكرية في وقت تتصدى فيه لمتطرفين موالين لتنظيم داعش وينشطون في شبه جزيرة سيناء، كما تشعر القاهرة أيضًا بالقلق من الاضطرابات التي تشهدها ليبيا المجاورة.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register