راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

صناع «عقدة الخواجة»: الفيلم لكل أفراد الأسرة

ينتظر حسن الرداد وهنا الزاهد وماجد المصرى، أبطال فيلم «عقدة الخواجة»، طرح الفيلم بدور العرض، الثلاثاء المقبل، وهو من تأليف الثنائى شيكو وهشام ماجد، وإخراج بيتر ميمى.
ويعد الفيلم التعاون الأول بين «الرداد» و«هنا» فى أول بطولة نسائية لها فى السينما، ويشاركهما فى البطولة أيضًا الفنان محمد لطفى وحسن حسنى، العائد للسينما بعد فترة غياب، بالإضافة إلى الفنان بيومى فؤاد.
وتحدث صناع وأبطال «عقدة الخواجة» لـ«الدستور» حول طبيعة الفيلم وتصنيفه وكواليس التصوير والأزمات المثارة حول أفيشه مؤخرًا، وتفاصيل أخرى كثيرة قبل طرحه فى دور العرض.

حسن الرداد: أضفت «إيفيهات» للسيناريو.. و«غنيت رغم صوتى الوحش»
قال حسن الرداد، إنه يقدم شخصية شاب ينتمى للطبقة المتوسطة يقع فى غرام هنا الزاهد، وتجمع بينهما قصة حب كبيرة، لكن العلاقة تواجهها مشكلات ضخمة بسبب أن والدها رجل أعمال كبير، ويمتلك نفوذًا وأموالًا طائلة. وأشار «الرداد» إلى أنه عندما قرأ السيناريو نال إعجابه، لكنه تدخل فيه كثيرًا، دون تعديل، بل بإضافة عدد من «الإفيهات» والجمل، التى تتناسب مع المشهد وسياق الأحداث.
وعبر عن سعادته بالمشاركة مع أبطال العمل، خاصة أن هناك عددًا ممن يتعاون معهم للمرة الأولى، مضيفًا: «كواليس التصوير كانت تحتوى على قدر كبير من التعاون والتفاهم بين فريق العمل، وهو ما ينعكس على الشاشة عندما يشاهد الجمهور الفيلم».
وأشار إلى أنه بدأ تصوير الفيلم، الذى تدور أحداثه فى إطار «كوميدى أكشن»، منذ أغسطس الماضى، وتم تصوير جميع مشاهده فى مناطق مختلفة بالقاهرة.
وعن المخرج بيتر ميمى، قال «الرداد»: إن الفيلم يعد التعاون الأول الذى يجمع بينهما، مضيفًا: «هو مخرج عبقرى محترف فى عمله، ولا بد أن أتعاون معه فى عمل فنى آخر خلال الفترة المقبلة».
وعن اعتماده الغناء فى أعماله، أكد «الرداد» أنه يعشق الغناء، ويشعر بالسعادة عندما يقدم أغنية، وتحقق نجاحًا كبيرًا بين الجمهور، مضيفًا: «أنا صوتى وحش، لكن الغناء فى الأفلام يكون كنوع من الدعاية، كما أن هناك نجومًا كبارًا فى تاريخ السينما قدموا أغنيات كثيرة فى أفلامهم».
وأشار إلى أن ظهوره الدائم بدور «الجان» يرجع إلى أنه كان مجرد فنان شاب صاعد وفرصة اختياراته للأدوار كانت قليلة، وكان المخرجون يضعونه فى تلك الأدوار، نظرًا لوسامته، مضيفًا: «عندما بدأ الجمهور يعرفنى، وأصبحت لى جماهيرية، وأختار الأدوار بنفسى، وأصبح لى قرار فى العمل والذهاب للمنطقة، التى أحبها مثلما قدمته فى مسلسل (حق ميت)».

هنا الزاهد: إيمى سمير غانم لم تغضب من البوستر
أعربت الفنانة هنا الزاهد عن سعادتها بالمشاركة فى الفيلم، الذى يعد أولى تجاربها كبطولة مطلقة فى السينما، لافتة إلى أنها تجسد فى الفيلم دور ابنة رجل أعمال صاحب نفوذ وأموال طائلة، وتجمعها قصة حب عن طريق الصدفة بشاب فقير وطموح ضمن الأحداث «حسن الرداد»، فى إطار من الكوميديا والإثارة.
وذكرت أنها لم تتردد لحظة فى قبول العمل بمجرد عرضه عليها، لوجود نجم بحجم «الرداد»، ومخرج كبير، مثل بيتر ميمى، معربة عن سعادتها بما أثاره «برومو الفيلم» من ضجة كبيرة منذ طرحه. وأضافت: «الفيلم مناسب جدًا لكل أفراد الأسرة المصرية بمختلف أعمارها»، لافتة إلى أنه عرض عليها عدة سيناريوهات سينمائية كبطولة مطلقة من قبل، لكنها لم تكن مناسبة لها، مؤكدة أنها تسعى دائمًا لاختيار الأدوار القوية، التى تترك أثرًا كبيرًا مع الجمهور، حتى وإن كلفها الأمر أن تظل بلا عمل لفترة كبيرة. وأضافت أنها تخوفت فى بداية الأمر من عدم تقبلها من قبل الجمهور، لمقارنتها بالفنانة إيمى سمير غانم، التى تعتبرها «كوميديانة» لامعة قدمت عدة أعمال ناجحة مع حسن الرداد، أبرزها فيلم «زنقة ستات»، وشهرتهما كثنائى لطيف وخفيف الظل. ونفت ما تردد حول غضب إيمى سمير غانم بسبب البوسترات الدعائية للفيلم، التى ظهرت خلالها، وهى تحتضن زوجها النجم حسن الرداد، مؤكدة أن كل ما نشر حول هذا الأمر مجرد «شائعات» لا أساس لها من الصحة. وأضافت هنا: «كواليس الفيلم لم تخلُ من مزاح وضحكات إيمى، وحرصها على حضور أيام التصوير»، مشيرة إلى أن علاقتها بها جيدة للغاية، خاصة أنها شاركت شقيقتها دنيا فى بطولة مسلسل «فى اللالا لاند» رمضان الماضى، ووالدها صديق الفنان سمير غانم منذ فترة كبيرة.

أحمد السبكى: نحاول خلق موسم سينمائى جديد
أوضح المنتج أحمد السبكى، أن سوق السينما أصبحت عامرة حاليًا، وبها كثير من الأفلام المختلفة سواء الكوميدية، أو غيرها، مشيرًا إلى أن فيلمه السينمائى الجديد «عقدة الخواجة» خليط ما بين الأكشن والكوميدى والاجتماعى. ورأى «السبكى» أن عرض الفيلم فى يناير الجارى، أنسب توقيت، خاصة أن القصة التى يقدمها العمل تتناسب مع جمهور هذا الموسم، لافتًا إلى أن تعاونه مع المخرج بيتر ميمى جاء بعد أن برز دوره مؤخرًا فى السينما والدراما، وكانت له بصمة واضحة خلال الأعمال الأخيرة، التى قدمها، متمنيًا أن يلقى الفيلم نجاحًا كبيرًا. ولفت إلى أن شركته ستتابع دور العرض والإقبال الجماهيرى على الفيلم، مؤكدًا أن عرض العمل فى موسم إجازات نصف العام لن يظلمه. وأشار السبكى إلى أنه يقدم الفنانة هنا الزاهد للمرة الأولى كبطلة سينمائية، وشركته تبنت تقديم الأبطال منذ فترات طويلة، سواء من الممثلين الرجال أو النساء، وبعد ذلك يصبحون نجوم شباك الإيرادات. وقال: «الجمهور وصناع السينما ينادون من وقت لآخر بفتح مواسم مختلفة بعيدًا عن العيدين، وهذا ما نفعله وستكون هناك أفلام كثيرة من إنتاج الشركة فى جميع المواسم سواء العيد الكبير أو الصغير وحتى أعياد الربيع».

بيتر ميمى: سيناريو ماجد وشيكو شجعنى على إخراج العمل
أكد المخرج السينمائى بيتر ميمى، أن السيناريو الذى كتبه كل من هشام ماجد وشيكو، هو ما دفعه لإخراج العمل.
ولفت إلى أنه لم تصادفه أى مشكلات فى أوقات تصوير الفيلم، وشهدت فترات التصوير تكاتفًا وتعاونًا بين جميع المشاركين، سواء من قبل الفنانين أو من قبل شركة الإنتاج التى لم تبخل بأى شىء، ووفرت اللازم من أجل ظهوره إلى النور، بالإضافة إلى الدور الكبير لمساعدى الإخراج.
وكشف عن أنه انتهى من تصوير العمل منذ شهر تقريبًا، ولم تشهد فترات التصوير أى توقف باستثناء فترة بسيطة من أجل تصوير مشهد يظهر فيه كل فريق العمل، متمنيًا أن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا خلال هذا الموسم.

ماجد المصرى: كواليس العمل لم تخلُ من الضحك
قال الفنان ماجد المصرى، إنه يجسد دورًا مؤثرًا فى سياق أحداث الفيلم، متمثلًا فى رجل أعمال يدعى «الحناوى» وقعت مشكلات كبيرة بينه وبين «الرداد» بسبب عشقه لابنته هنا الزاهد، فيقرر خطفه بعد علمه بعلاقة الحب تلك، وذلك فى إطار كوميدى، متمنيًا أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور.
وعن تعاونه مع الفنان حسن الرداد، قال «المصرى»: «هو فنان موهوب ومبدع، وهناك علاقة صداقة قوية تربط بيننا بعيدًا عن العمل، لذلك لم تخلُ كواليس التصوير من الضحك.. كنا بنخربها أثناء التصوير».
وكشف «المصرى»، حقيقة الخلاف بينه وبين «الرداد» حول «البوستر» الدعائى للفيلم، قائلًا: «إن الشركة المنتجة صورت أكثر من أفيش، ولم أغضب عندما طرح البوستر الأول، وظهر فيه الرداد بمفرده». ولفت إلى أن طرح «أفيش» جديد للفيلم يظهر فيه ليس لمصالحته، لأنه تم تصوير أكثر من «أفيش» بينها ما يظهر به «الرداد» بمفرده، وأخرى مع أبطال الفيلم.
وأشار إلى أنه يستمتع بالمشاركة فى البطولة الجماعية، خاصة إذا كان العمل يضم نخبة كبيرة من الفنانين، مشيرًا إلى أن كل فنان يكون بطلًا فى دوره فقط، بل فى المشهد الواحد الذى يقدمه للجمهور.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register