راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

عام دراسى على أشواك السياسة!

خبراء الأمن يحذرون: الجامعات فى خطر

طلاب ضد الانقلاب1

سامى سيدهم: لن يُسمح بالتجاوز والخروج عن القانون
    
أبوذكرى: الحكومة الحالية سلبية ولا تطبق القوانين

هيثم الخطيب: المظاهرات السلمية حق مكفول.. واتخاذ إجراءات احترازية "مرفوضة"

 

لبنى عبدالله:

استقبلت المدارس والجامعات ملايين الطلبة والطالبات لبداية عام دراسى جديد, إلا أن حالة عدم الاستقرار التى تشهدها مصر منذ عزل الدكتور محمد مرسى, واشتعال غضب أنصاره, وما تبعها من تصاعد فى الأحداث لن يكون بعيداً عن مسرح الحياة التعليمية, فلقد أطلق خبراء الأمن صيحة تحذير واستغاثة للمسئولين فى الدولة عبر "زهرة التحرير" لاتخاذ التدابير اللازمة من الحكومة للحيلولة دون وقوع تصعيد من جانب جماعة الإخوان لتعطيل الدراسة, أو منع الطلاب من دخول الجامعات على غرار الأحداث فى حقبة السبعينات, عندما تم اقتحام المقار الجامعية وتوقع المراقبين أن تقع أحداث عنف, خاصة أن عناصر تنفيذ الخطة الإخوانية معظمهم طلاب مؤيدين للنظام المعزول على نحو يثير الخطر على أبناء هذا الوطن من الطلبة والطالبات, لذا طالبوا باتخاذ التدابير الأمنية الكافية حفاظاً على الأرواح وإنقاذاً للبلاد من مغبة العنف والإرهاب..
غير مسموح بالخروج عن القانون
بداية يقول اللواء سامى سيدهم, مساعد وزير الداخلية السابق لقطاع الأمن, إن هناك تنسيق تام بين أجهزة الأمن, وكذلك قنوات اتصال مفتوحة بين الحكومة ووزارة الداخلية بشأن متابعة هذا الملف الشائك حتى لا يكون هناك تعطيل للدراسة.
وأضاف "سيدهم", أن وقوع أحداث عنف داخل الجامعات وبين الطلاب أمر وارد, لأن الطلبة لديهم انتماءات مختلفة, ولكن لدينا ثقة كبيرة فى دور الأمن على احتواء هذه الاعتراضات, ولن يتم السماح بالتجاوز والخروج عن القانون, مشيرا إلى أنه يتم التفاعل حالياً بين القوى السياسية مع بداية العام الدراسى لحل هذه المشاكل للحيلولة دون وقوعها.
ويقول اللواء حسام سويلم, الخبير الاستراتيجى, والمدير الأسبق لمركز البحوث والدراسات الإستراتيجية بالقوات المسلحة, إنه لابد للسماح بدخول طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية على أن يتم تأجيل دخول الجامعات إنتظاراً لاستقرار الاوضاع على صعيد المشهد السياسى المتوتر حالياً, منعاً لاستغلال الظرف من جماعة الإخوان وحفظاً لتوازن الموقف الأمنى.
الفصل… عقوبة المشاغبين
أما اللواء جمال أبوذكرى, مساعد أول وزير الداخلية, والخبير العسكرى بجهاز الأمن القومى, فيقول, إن تأمين المدارس تقع مسئوليته على ناظر المدرسة, لحماية الطلبة والحفاظ على سلامتهم, ومن يخرج عن النص يتم رفده فوراً وتطبيق القانون على المخالفين.
وتابع "أبو ذكرى", أما بالنسبة للجامعات فمسئول عنها أمن هذه الجامعات الذى لابد ألا يسمح سوى بدخول حاملى كارنيهات الكليات, حتى يسهل السيطرة والقبض على العناصر المندسة التى تسعى لإشعال الأجواء, كما تقع مسئولية كبرى على عمداء الكليات لمتابعة التظاهرات والاحتجاجات داخل أسوار الجامعات, فلن ننكر وجود أصوات معارضة للنظام الحاكم حالياً, ولكن ينبغى أن يكون الاعتراض فى الإطار السليم بعيداً عن تكدير السلم وترويع الآمنين وتطبيق القوانين هو الفيصل.
حكومة سلبية لا تطبق القوانين
وأضاف "أبوذكرى", أن الحكومة الحالية لا تطبق القوانين وتتسم بالسلبية, وأكبر دليل على ذلك أنها –يقصد الحكومة- لم تتخذ قراراً حتى الان بحل حزب الحرية والعدالة, الذى تأكد بالدليل القاطع أنه يتبع جماعة إرهابية, فماذا تتنظر الحكومة لحل هذا الحزب قبل أن يفسد كل مناحى الحياة وليست التعليمية منها فحسب؟, لافتا إلى أن سلبية الحكومة وعدم اتخاذها القرارات بشكل سريع يسمى ضعفا يتبعه استغلالا وطمعا من جماعة الإخوان فى البلد.
بينما يقول الدكتور هيثم الخطيب, المتحدث الرسمى لإتحاد شباب الثورة, إن الحكومة لن تستطيع فعل شيء طالما كانت المظاهرات الجامعية فى إطار التعبير السلمى عن الرأى, فهى حق لكل مواطن, إما إذا خرجت عن التعبير السلمى يكون من حق الدولة التعامل بالقانون, إنما اتخاذ إجراءات احترازية أمر مرفوض شكلا  وموضوعاً.
وشدد "الخطيب" على أنه لابد أن يتم التعامل بحكمة, وهو دور الإعلام, فلابد من احتواء طاقات الشباب, رافضا تأجيل الدراسة فى الجامعات والمدارس, حيث أن حوالى 22مليون طالب وطالبة بالمدارس والجامعات رقم ليس بالقليل, لابد أن يتم تفريغ طاقتهم بالشكل الايجابي تجاه البناء والتنمية وليس الهدم والحرق
ولفت "الخطيب" إلى أن الطلاب جميعهم يعانون الإحباط وعدم رؤية المستقبل بصورة إيجابية, إذن أمر طبيعى أن تخلق هذه الأحاسيس غضب مكتوم فى نفوسهم, وعلى الدولة أن تخاف من الشباب وباقى أفراد الشعب وليس فقط الخوف من خطة أخوانية للعنف داخل الجامعات, لأن سياسات الحكومة الحالية تقليدية للغاية فى مواجهة المشاكل والأزمات التى كانت سبباً فى تنحى مبارك وعزل مرسى وستكون إن استمرت على هذه الشاكلة سبباً قوياَ فى انضمام صفوف كبيرة من أبناء هذا الوطن لصفوف الرافضين للنظام الحالى, ليس حباً فى الجماعة ورئيسها مرسى وإنما لأن الوضع بقى على ماهوعليه.
وتابع: أما إذا تبدلت الأمور وتحول الأمر لتحقيق أهداف الثورة, فإن الشعب نفسه بكل أطيافه سوف يتصدى لأى محاولات لزعزعة الاستقرار, وبالتالى فإن مواجهة الأزمات بالعمل وبالعمل فقط .

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register