سعيد عبد العزيز .. المستشار الإعلامي لـ«زهرة التحرير»

مسلسل الإغتصاب الفكري مازال قائما

عندما نضع السموم داخل عقول أبنائنا رغما عنهم فهو إغتصاب

عندما يتحول الشاب من ممارسة دوره في المجتمع كونه طالب الي متظاهر فقط نتيجة دس الأفكار التكفيرية و الجهادية دون سند فهو إغتصاب

عندما نجد الفتاة مجبرة أن تتزوج ممن يختاروه الأهل لمقايضات مادية  و حسابات فلكية لها فهو أيضا إغتصاب حق كفله رب العالمين للنساء

عندما نجد مجتمع يروج النصابون و الفاسدون عن أنفسهم في وسائل الإعلان و كأنهم ملائكة تتحكم في أرزاق خلق الله فهو أبشع أنواع إغتصاب الأمانة و الشرف

عندما نجد أبا قاسيا علي أبنائه فهو إغتصاب حق تكوين شخصية سوية

عندما نشاهد أما تساعد إبنتها علي فساد الخلق و عرضها للبيع الجسدي أليس هذا إغتصاب ؟

الإغتصاب يا سادة لا يرتبط بالجنس فقط

الإغتصاب الفكري قتل مع سبق الإصرار و الترصد

هل نجد مؤسسات تتبني التثقيف و تساعد في نشر الفهم الصحيح لكلمة شخصية الإنسان تخصه هو فقط و ليس من حق أحد أن يفرض الوصاية عليه ؟

هل نجد شيوخا و قساوسة يتفقون علي منهج  واحد يتبعونه في نشر الأفكار الجيدة؟

نستطيع أن نفعل هذا لو بدلنا إعلانات قاتل الحشرات الي مواد تمويل لخلق تلك الكيانات

مصر تحتاج الي الكثير حتي تكون النهضة حقيقية