احتفلت الكنيسة القبطية بمدينة الإسماعيلية بعيد الغطاس بقداس صلاة بالكنائس حضرها الآلاف من رعايا الكنيسة.

يأتى "عيد الغطاس" إحياء لذكرى معمودية المسيح بنهر الأردن على يد القديس يوحنا المعمدان، ويقام القداس فى الليلة السابقة للعيد الذى يحتفل به المسيحيون غدا الجمعة بطقوس من بينها تناول قصب السكر والقلقاس، و يطلق على القداس "برامون" أى الاستعداد للعيد فيصوم الأقباط حتى المساء لحين إقامة القداس.

وشددت مديرية أمن الإسماعيلية من إجراءات تأمين الكنائس، وتفقد اللواء محمد على حسين مدير أمن الإسماعيلية، انتظام خدمات تأمين منشآت الهامة والشرطية والارتكازات الأمنية حول دور العبادة المسيحية تأمين الحرم الآمن على مسافة مناسبة والحظر المطلق لانتظار أى سيارة أو دراجة بخارية – بحسب أمنى.

ويعتبر الغطاس من الأعياد المسيحية المرتبطة بنبى الله عيسي، ويرمز له له بالمعمودية "التغطيس" وهى شرط أساسى ليكون الإنسان مسيحيا وفقا للعقيدة الأرثوذكسية والكاثوليكية، ويكون الاحتفال بالغطاس دائما فى موعد ثابت أى بعد 12 يوما من الاحتفال بعيد الميلاد، وتطلق عليه الكنيسة أيضا اسم "عيد الظهور الإلهي" لأنه طبقا للإنجيل فإن الروح القدس ظهر للمسيح خلال التعميد على هيئة حمامة.

و يقوم القس برسم جبهة الرجال بعد الصلاة كرمز للاغتسال من الخطيئة، و يأكل الأقباط خلال عيد الغطاس القلقاس الذى يرمز للمعمودية الذى يتطهر به الإنسان من الخطيئة. و قصب السكر الذى يذكر بضرورة العلو فى القامة الروحية وإفراز الحلاوة من قلوب بيضاء نقية تعتصر من أجل الآخرين.

ترأس الأنبا تادرس، مطران بورسعيد وتوابعها، قداس عيد الغطاس، مساء اليوم، الخميس، فى حضور مئات الأقباط بكنيسة أبى سيفين فى نطاق حى الزهور.

وشهدت شوارع بورسعيد حالة من الاستنفار الأمنى المكثف، بمحيط كنائس بورسعيد ‏وعلى أبواب الكنائس أيضا استنفار أمنى مشدد بجانب وجود دوريات أمنية جابت شوارع المحافظة وقامت قوات ‏الأمن أيضا بغلق الطرق المؤدية إلى الكنائس لحين انتهاء إقامة القداس‎.

كما شهدت محافظة الإسكندرية مساء اليوم هبوب عاصفة ترابية شديدة، وهطول الأمطار الغزيرة، على مناطق متفرقة من المحافظة.

وشدد الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية على الاستعدادت المكثفة لمواجهة النوة الحالية، وتمركز السيارات لشفط مياة الأمطار، و الاستجابة الفورية لأى بلاغ بتجمعات المياه.

يذكر أن الاسكندرية تتعرض لنوة الغطاس وتستمرلمدة يومين.