1.1 مليار فتاة تشكلن "قوة" لعالم متوازن ومستدام، إلا أن التمييز والعنف وسوء المعاملة وعدم المساواة بين الجنسين، يقف كساتر قوي بينهن وبين تحقيق أحلامهن وطموحاتهن، وحقوقهن في الحصول على حياة كريمة.

حددت الأمم المتحدة يوم 11 أكتوبر من كل عام، ليكون "اليوم العالمي للفتاة" لتسليط الضوء على ‏أهمية ضمان تمتّعها بحقوق الإنسان المدنية، الإنسانية والطبية، والمزيد من الفرص لحياة أفضل.

وتختار الأمم المتحدة موضوع تتبناه لكل عام في دعم الفتيات حول العالم، ويأتي 2016 بعنوان "تقدم البنات.. تقدم الأهداف.. الحركة العالمية لجمع بيانات الفتيات"، داعية إلى العمل على زيادة توافر وتحليل البيانات المصنفة حسب الجنس التي تركز على الفتاة.

وهناك بعض القضايا الرئيسية والتحديات التي لا تزال تواجهها الفتيات الصغيرات حول العالم، ومن أهمها:

–  واحدة بين كل 3 فتيات في الدول النامية، (باستثناء الصين) يتزوجن قبل بلوغهن 18.

– الفتيات الفقيرات عرضة للزواج المبكر ضعف الفتيات من الطبقة الميسورة والغنية.

– زواج الفتيات عادة ما ينهي تعليمهن، ويضعها في خطر أكبر من العنف.

– تعتبر الولادة هي القاتل رقم واحد للفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 إلى 19 عاما، بموجب 50 ألف حالة وفاة سنويا.

– هناك 36 مليون فتاة في سن المرحلة الابتدائية لا تذهبن للمدرسة.

– تقضي الفتيات 160 مليون ساعة يوميا في الأعمال المنزلية مثل الطهي والتنظيف ورعاية أفراد الأسرة وجمع المياه والحطب، وفقا لـ"اليونيسيف".

– مع ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي، ظهر ما يسمي بـ"السبي"، ويتم جمع الفتيات الصغيرات واستغلالهن والمتاجرة بهن في أعمال لا أخلاقية، ومن ثمّ بيعهن.

– خطف الجماعات الإرهابية، مثل جماعة بوكو حرام في نيجيريا للفتيات من دون إطلاق سراحهن في عملية ليست الأولى من نوعها.