قبل وصوله إلى مصر.. لماذا اختار شفيق السفر إلى باريس؟
بثت إحدى وكالات الأنباء التركية، خبرا يفيد بمغادرة أحمد شفيق، مؤسس حزب الحركة الوطنية، مقر إقامته فى دولة الإمارات، متجها إلى العاصمة الفرنسية باريس.
ولم يصدر حتى أى بيان رسمى من دولة الإمارات، أو من أية جهة رسمية آخرى يفيد بتأكيد الخبر الذى بثته الوكالة التركية، وسوف نوافيكم بالتفاصيل.
وجه النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رسالة شديدة اللهجة للفريق أحمد شفيق، الذى أعلن مؤخرا ترشحه فى انتخابات رئاسة الجمهورية 2018، المزمع أن تبدأ إجراءاتها فى فبراير المقبل، تساءل خلالها عن دوره خلال الفترة العصيبة التى مرت بها مصر، لا سيما السنوات الخمس الأخيرة، وما تعرضت له من أزمات أمنية واقتصادية، تتمثل فى سقوط مئات الشهداء جراء عمليات إرهابية، وحصار اقتصادى ومؤامرات.
وقال "عابد"، فى رسالته لـ"شفيق": "الفريق أحمد شفيق له الحق فى الترشح بموجب الدستور، لكن السؤال أين كان من الأزمات التى تعرض لها الشعب المصرى خلال السنوات الخمس الماضية، أزمات أمنية وشهداء، وأزمات اقتصادية واجتماعية، وحصار اقتصادى، ومؤامرات من دول ضد الوطن، أيام صعبة كانت مصر قاب قوسين أو أدنى، وكان شفيق ينعم برغد العيش فى الإمارات، التى استضافته ولم تسلم منه أيضا، إذ اتهمها بالتدخل فى الشأن المصرى".
وأضاف رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب: "لم نشعر به مساندا للشعب المصرى وقت الأزمة، وفضل الهروب تاركا وراءه شعبا أخلص له، وخرج منهم 12 مليونا لمساندته، ولكنه خذلهم وهرب للعيش الرغد، وظل الشعب يريد من ينقذه ويسانده، حتى ظهر السيسى الذي ساند الشعب فى ثورته العظيمة ضد الفاشية الدينية، وانتخبه الشعب لأنه المنقذ الذى قاد الإصلاحات الاقتصادية والاتفاقيات التجارية وأسس لجيش هو الأقوى إقليميا والعاشر عالميا، وقاد سفينة الوطن للأمان، واقترب وقت حصاد الثمار، ليأتى شفيق ويعلن الترشح لانتخابات الرئاسة، هيهات هيهات".
ووجه النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، تسأولا للفريق أحمد شفيق، بقوله: "ما الذى يجعلنا ننتخبك وأنت تخليت عنا؟ أين مصوغات ودلائل وطنيتك؟" مختتما رسالته بالقول: "عفوا سيادة المرشح، نحن فى حاجة لقائد وزعيم حقيقى نجده وقت الأزمات الحقيقة، وأرى أن الفريق أحمد شفيق كان أشرف له أن يتعرض للحبس والتنكيل فداء بلده وشعبه من أن يهرب من الميدان، وأقول لشفيق المثل الذى أؤمن به جدا وإذا كان من الموت بدا فمن العار عليك أن تعيش جبان".