راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

كواليس اجتماع دول منطقة البحيرات العظمى بالقاهرة

محمد أبوزيد
صرح السفير محمد إدريس مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، بأن الوفود المشاركة في الاجتماع وورشة العمل رفيعة المستوى التي تنظمها وزارة الخارجية حول قضايا منطقة البحيرات العظمى في 27 الجاري، سوف تبدأ في الوصول إلي مطار القاهرة بدءاً من صباح الغد، حيث من المنتظر استقبالGeorges Chikoti وزير الخارجية الأنجولي، والذي تحظى بلاده بالرئاسة الحالية لمنظمة المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمي ICGLR، وكذلك السفير/ Zachary Muburi-Muita السكرتير التنفيذي للمنظمة علي رأس وفد يضم القيادات التنفيذية لسكرتارية المنظمة، مما يعكس تقديراً للدور المصري البارز في أعمال منظمة المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى.
وأضاف مساعد وزير الخارجية، بأن دول البحيرات العظمى تشارك في الاجتماعات على مستوى رفيع، حيث يصل القاهرة Yves Kisombe نائب وزير خارجية الكونغو الديمقراطية، وSusan Kolimba نائبة وزير الخارجية التنزانية، وJean De Dieu Ndikumana السكرتير الدائم وزارة الخارجية البوروندية، وThiik Agoth Gir المنسق الوطني الجنوب سوداني لمنطقة البحيرات العظمى، بالإضافة إلى مشاركة بارزة من ممثلي المجتمع المدني الأفريقي ممثلاُ في Francine Muyumba رئيسة اتحاد الشباب الأفارقة. ويشارك في ورشة العمل رئيس مكتب وزير خارجية أفريقيا الوسطي، ومدير إدارة التجمعات شبه الإقليمية بالخارجية السودانية، والمستشار الخاص لوزيرة الخارجية الرواندية، وكبار مسئولي الخارجية الكينية، والجنوب أفريقية.
وأردف مساعد وزير الخارجية، أن ورشة العمل تحظى أيضا بمشاركة المبعوثين الخاصين لسكرتير عام الأمم المتحدة العاملين في منطقة البحيرات العظمى، حيث يشارك السفير/ سعيد جنيت مبعوث الأمم المتحدة لمنطقة البحيرات العظمى، وجمال بن عمر المستشار الخاص لسكرتير عام المتحدة المبعوث إلى بوروندي، ومامان سيدوكو مبعوث الأمم المتحدة إلى الكونغو الديمقراطية ورئيس بعثة حفظ السلام "مونسكو" أكبر بعثة حفظ سلام في العالم.
هذا، ومن المنتظر في ظل هذه المشاركة رفيعة المستوى والتي تمثل مختلف أصحاب المصلحة في منطقة البحيرات العظمى، أن تشهد أعمال ورشة عمل القاهرة نقاشات جادة تساهم في تطوير المفاهيم الحالية لطرق إدارة وتسوية النزاعات في منطقة البحيرات العظمى.
وتعتبر منطقة البحيرات العظمى الأفريقية من أغنى مناطق أفريقيا بالماء ومصادر الثروة، بل هي اغني مصدر للماء في قارة أفريقيا فهي خزان ماء ضخم وهي منبع نهر النيل وهي الغنية باليورانيوم، والكوبالت، والنحاس، والألماس، والذهب، والأحجار الكريمة، وبها شلالات إنجا التي تكفي لسد احتياجات القارة الأفريقية من الطاقة الكهربائية. والمنطقة على هذا النحو تعتبر من اماكن الجذب قديما وحديثا طمعا في إستيطانها او الأستئثار بخيراتها.
وتشمل المنطقة حاليا دول بوروندي ورواندا وأوغندا والكونغو الديمقراطية وتنزانيا، وتسودها صراعات عرقية قادت إلى مذابح رهيبة متبادلة بين أطرافها.
وتنقسم البحيرات العظمى على ثلاث تجمعات مائية (أحواض أنهار)، ولبعضها مثل بحيرة تنجانيقا له نظام صرف داخلي. الترتيب التالي لغالبية البحيرات العظمى الأفريقية حسب الحجم من الأكبر إلى الأصغر: بحيرة ڤيكتوريا، بحيرة تنجانيقا، بحيرة مالاوي، بحيرة توركانا، بحيرة ألبرت، بحيرة كيڤو، وبحيرة إدوارد.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register