لماذا تسرح «جنرال موتورز» 5000 موظف في كوريا الجنوبية؟.. تقرير
أبرزت وكالات أنباء عالمية، تفاصيل وثيقة سرية، تفيد بتسريح 5000 موظفاً، يعملون في شركة «جنرال موتورز»، بكوريا الجنوبية، ويرصد "زهرة التحرير" في التقرير التالي، أهم ما تناولته هذه الوثيقة.
أظهرت وثيقة اطلعت عليها «رويترز» أن الوحدة الكورية الجنوبية لشركة «جنرال موتورز» تخطط لتسريح خمسة آلاف موظف، أو ما يعادل حوالى 30 في المئة من القوة العاملة بها، لكنها في الوقت ذاته ستبقى على مستويات إنتاج مستقرة إذا وافقت سيول على اقتراحها في شأن العمليات الخاسرة البالغة قيمتها 2.8 بليون دولار.
وكانت الشركة الأميركية المتخصصة في صناعة السيارات أعلنت الشهر الماضي أنها ستغلق مصنعاً في جنوب غربي سيول، وإنها تدرس مصير ثلاثة مصانع أخرى في كوريا الجنوبية.
وتتفاوض الشركة التي تمتلك 77 في المئة من «جنرال موتورز كوريا» مع حكومة كوريا الجنوبية في شأن اقتراح لإعادة الهيكلة، إذ يملك «بنك التنمية الكوري» الذي تديره الدولة حصة نسبتها 17 في المئة بينما تسيطر «سايك موتور»، الشريك الصيني الرئيس لـ«جنرال موتورز»، على نسبة الستة في المئة المتبقية.
وفي الخطة التي قدمتها الشركة للحكومة واطلعت عليها «رويترز»، تقترح «جنرال موتورز» خفض عدد الوظائف إلى 11 ألف وظيفة من 16 ألفاً.
وأظهرت الوثيقة أن الشركة تخطط لتوفير 1100 وظيفة جديدة خلال عشر سنوات بالإضافة إلى تصنيع طرازين جديدين من السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات ومحرك سيارة متوسطة الحجم في كوريا الجنوبية.
وقالت الحكومة إنها ستتخذ قراراً في شأن تقديم الدعم من عدمه بعد إجراء الفحص النافي للجهالة في شأن ما أطلقت عليه إدارة «جنرال موتورز» لعملياتها في البلاد «على نحو فيه غموض».
وامتنعت «جنرال موتورز» عن التعليق على تفاصيل الاقتراح.