محمود حسين :

قال الكابتن مجدى عبد الغنى،عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق ولاعب نادي الأهلي السابق,أن أزمة الملاعب المتسبب فيها هم رجال الشرطة في وزارة الداخلية لأنهم يتحملون مسؤولية حماية  الملاعب ولاعبي الكرة ولكن للأسف بسبب الانفلات الأمني الذي ظهر ومازال مستمراً في الشارع المصري جعل هؤلاء يتخاذلون في حماية تلك الملاعب والجماهير كما حدث في مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي الآخيرة وسقط ما لا يقل عن 72 شهيدا تقريبا بسبب تخاذل  رجال الداخلية في تأمين مباريات كرة القدم خاصتنا في الدوري العام مما تسبب بشكل كبير في إلغاء البطولة إلي أجل غير مسمي .

وأضاف "عبد الغني" قائلا أن نتائج جلسة جمال علام رئيس اتحاد الكرة مع طاهر أبو زيد وزير الرياضة، لمناقشة أزمة الملاعب التى تستضيف المباريات، خاصة بعدما تلقت الجبلاية وعدا من وزارة الداخلية باستئناف مباريات دور الـ16 بكأس مصر، لن تحل الأزمة كما وعدت وزارة الداخلية لأننا بصدد توقف النشاط الكروي لضعف تأمين المباريات في الدوري العام وهذا يعتبر ناتجاً طبيعياً لتخاذل الشرطة مع تلك الأمورخاصة فيما يتعلق النشاط الرياضي .

وعلق عبد الغني على دور وزراة الرياضة الفترة القادمة أنه يعتقد أن تدخل  تلك الوزارة في مرحلة تطوير الأداء خصوصا بعد تولي الكابتن طاهر أبو زيد لمنصب الوزراة لأنه يمثل قطاعاً كبيراً للرياضيين الذين يريدون تطهير الوزراة من أفعال السابقين، مع وضع خريطة جيدة  للتطوير النشاط الكروي الفترة القادمة .