أنهى لويس فونسى، نجم أغنية «ديسباسيتو»، الأكثر شهرة خلال الوقت الحالى بتصدرها المركز الأول للأغانى حول العالم، للأسبوع الـ١٣ على التوالى، حفلته الأولى فى مصر بمشاركة النجمة اللبنانية نيكول سابا فى الساحل الشمالى.
الحفلة التى شارك فيها النجم البورتوريكى كانت برعاية شركة «أركو»، الرائدة فى مجال التطوير العقارى وإنشاء المشاريع السكنية والمنتجعات التجارية والسياحية، وأقيمت لإحياء الذكرى السنوية لإطلاق مبيعات المرحلة الأولى من مشروع «سيتى ستارز الساحل الشمالى».
ولم يكتفِ «فونسى» بأدائه المبهر على المسرح، بل استمتع بعدة أنشطة فى مصر، على رأسها زيارة الأهرامات، ونشر صور الزيارة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى «إنستجرام»، التى كان من بينها صور «سيلفى» بالقرب من مواقع مصرية تاريخية.
المغنى والكاتب والشاعر ولد فى ١٥ أبريل ١٩٧٨، فى مدينة «سان خوان» البورتوريكية، وهو الابن الأول لعائلته، والده يدعى «ألفونسو رودريجيز»، ووالدته «ديليا لوبيز سيبيرو»، ولديه ٣ أشقاء، أصغرهم سنًا يدعى «جان رودريجيز»، وهو مغنٍ أيضًا، إلى جانب «تاتيانا رودريجيز» و«رامون دو سالوتى».
وأظهر «فونسى» فى سنوات عمره الأولى دلائل تشير إلى أن الموسيقى ستوجه حياته، من بينها تقليده وهو طفل نجومًا عالميين، وانضمامه إلى فرقة الأطفال فى «سان خوان».
وبعد أن عاش فى الولايات المتحدة لمدة شهر، تحدث «فونسى» الإنجليزية بطلاقة تامة دون أى تأثر بلهجته الأصلية، ودخل مدرسة الدكتور فيليبس الثانوية، وشارك فى فرقة تسمى «الرجال الكبار» غنت فى الحفلات المدرسية والمهرجانات المحلية.
وفى ١٩٩٥، التحق «فونسى» بجامعة ولاية فلوريدا لدراسة الموسيقى، وانضم إلى فرقة الجامعة، وغنى مع أوركسترا سيمفونية مدينة «برمنجهام».
وحصل فى ولاية «فلوريدا» على منحة دراسية كاملة فى كلية الموسيقى، وتخصص فى قسم «الأداء الصوتى»، وانضم إلى فرقة الجامعة أيضًا فى تلك الفترة، ومن خلال تلك المنحة بدأ فى السفر والغناء فى جميع أنحاء العالم، وسجل شرائط تجريبية فى «ميامى»، وبعد فترة وجيزة، عُرض عليه عقد تسجيل من قبل شركة «يونيفرسال ميوزيك لاتين».
وفى ١٩٩٨، سجل «فونسى» ألبومه الأول «كومنزارى»، الذى احتل المركز رقم ١١ على قائمة الألبومات اللاتينية، واحتوى ذلك الألبوم على أغانى: «سى تو كويسيراس» و«بيردونام» و«دايم كومو» و«مى إير»، وأصبح الألبوم مشهورًا فى بورتوريكو وأمريكا اللاتينية كلها، وغزا «فونسى» أسواق كولومبيا وجمهورية الدومينيكان والسلفادور والمكسيك وفنزويلا.
وفى عام ٢٠٠٠، سجل «فونسى» دويتو مع كريستينا أجيليرا، المغنية الأمريكية الشهيرة، فى ألبومها باللغة الإسبانية، وأحيا حفلة «اليوبيل العظيم»، وهى حفلة موسيقية فى روما حضرها البابا يوحنا بولس الثانى، كما شارك فنانين آخرين فى حفل «البيت الأبيض» لتكريم ضحايا هجمات ١١ سبتمبر.
وفى ٢٠٠٢، شارك «فونسى» المغنية الأمريكية بريتنى سبيرز «جولة الحلم» -كما يسميها- فى الولايات المتحدة والمكسيك، وأدى أول أدواره التمثيلية عام ٢٠٠٤.
وفى نوفمبر ٢٠٠٩، حصل على جائزة «جرامى» اللاتينية، وفى ١١ ديسمبر ٢٠٠٩ أحيا حفل نوبل للسلام فى «أوسلو» على شرف الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، الذى حصل على الجائزة فى ذلك العام.
ويعد يناير ٢٠١٧ أهم تاريخ فى حياته، بغنائه «ديسباسيتو»، التى تمت إعادة تصويرها وتأديتها مع كل من «دادى يانكى» و«جاستن بيبر» فى ١٧ يونيو ٢٠١٧، وحصل الفيديو على أكثر من مليارى مشاهدة على «يوتيوب»، وأصبحت الأغنية رقم ١ فى كل الرسوم البيانية لموقع «بيلبوارد»، ووصل «الريميكس» الذى يضم «بيبر» إلى المركز الأول فى «بيلبوارد هوت ١٠٠» بالولايات المتحدة.
وفى أغسطس الجارى، أصبحت «ديسباسيتو» هى الفيديو الأكثر مشاهدة فى تاريخ «يوتيوب» بـ٣ مليارات مشاهدة.
ومن قصص الحب فى حياة فونسى، تلك التى بدأها فى ٢٠٠٣ مع الممثلة «أدمارى لوبيز» التى غنى لها فى نفس العام أغنية «احتضان الحياة»، وفى ٢٠٠٥ كان فونسى فى منتصف جولة دولية ألغاها فجأة عندما تم تشخيص حالة مرضية لـ«لوبيز» بأنها مرض السرطان، وعاد للبقاء بجانبها، وسافر معها إلى المكسيك وميامى وبورتوريكو فى رحلة علاج طويلة، حتى نجت بالفعل فى ٢٠٠٦. وفى ٣ يونيو ٢٠٠٦، تزوج فونسى و«أدمارى لوبيز» فى حفل دينى كنسى فى «جواينابو» بـ«بورتوريكو»، حضره العديد من المشاهير، منهم جوى فاتون، وشاريتين جويكو، وإيدنيتا نازاريو، وكارلوس بونس، وكذلك شقيقه المطرب الطموح جان رودريجيز، وفى ٨ نوفمبر ٢٠١٠، انفصلا رسميًا.
وارتبط «فونسى» بعد ذلك بعارضة إسبانية تدعى إجودا لوبيز، ولديه ابنة منها اسمها «ميكايلا»، ولدت فى ديسمبر ٢٠١١ فى «ميامى»، وفى ٢٠ ديسمبر ٢٠١٦ استقبلا طفلهما الثانى «روكو».