هاجر محمد موسى :

مما لاشك فيه ان مطالب الشعوب لا يمكن حصرها ولا تجميعها لإنها متشعبة في كل جوانب الحياة فإذا ما تطرقنا الى مطالب السكندريين لوجدناها متعددة
اولا مجال الأجور والمعاشات واصلاح المجال الصحي :
حيث طالب السكندريون من الرئيس الجديد"عبد الفتاح السيسي " تطبيق الحدى الأدني للأجور أن يكون الحد الأدنى للأجور والمعاشات لا يقل عن 1500 جنيه شهرياً لكل من يعمل بأجر فى القطاع العام أو القطاع الخاص
والاهتمام بمحدودي الدخل ورفع معاشات اصحاب المعاشات الصغيرة التى لا تكفي لشراء علاجهم او الغذاء لأبناءهم
وطالبوا بمعاش عادل للصيادين وازالة تعديات حيتان رأس المال على البحيرات
كذلك طالبوا من الرئيس الأهتمام برفع مرتبات الموظفين في سائر المجالات وخاصة موظفين جامعة الإسكندرية وموظفين مستشفيات التأمين الصحي ومستشفيات الجامعة فالبرغم من حصولهم على الحد الأدنى من الاجور وباقي مستحقاتهم الا انهم يطالبوا بالمساوة واعطاء زملائهم نفس الحقوق لإيصال رساله الى كل المسؤلين تتضمن ان كل من يعمل تحت شعار الجامعه يد واحدهولا يمكن التفريق بينهم بصرف الأجور للبعض منهم وتجاهل الاخرين لم تنجح مع ثوار وصرح "ا. م " احد موظفين الجماعة
ان مطالبهم هي :
1/ صرف الحد ادنى +50%+الاضافى علما بان هناك قامت بالصرف الفعلي
2 التحقيق في واقعة 50% وال200 زيادة تحت مسمى إنجاز الإضراب والذى تم التلاعب به ليضيع ال200 جنيه والاضافى فى شكل جديد يضيع كل شيئ
وقام العاملين والأطباء في مستشفيات جامعة الإسكندرية بالمطالبة من الحكومة قانون يقوم بتغليظ عقوبة الاعتداء على المنشآت الصحية و العاملين بها كذلك طالبوا بإصدار قانون كادر الأجور والبدء بتطبيقه ، و كذلك اقرار جدول زمنى و اضح لزيادة موازنة الصحة الى 15% على مدى ثلاث سنوات واصلاح الخراب في مستفيات وزارة الصحة بالإسكندرية وطالب المرضى والمواطنون قبل الأطباء بإصلاح الخراب في المستشفى الميري التى تعتبر مركز رئيسي لعلاج المواطنين في الإسكندرية الا انها تعاني الأمرين من عدم توفر الأدويه والخامات والشاش والخيوط الجراحية وتعطل اجهزة الكلى ومعاناة الأطباء في حمل جهاز القلب لفحص المريض وانهيار وتلوث غرف العمليات التى يقوم الأطباء رفقا بالمرضى بشراء معدات ومواد التعقيم على حسابهم الخاص ونفس الحال ينطبق على مستشفى "دمنهور التعليمي" "ومستشفى سبورتنج للطلبة و"مستشفى العجمي العام "التي تعتبر خرابة بكل معنى الكلمة بالإضافة الى التدمير في معدات مستشفى "جمال عبد الناصر"وهي تابعة للتأمين الصحي حيث في ممر العيادات الخارجيه المرضى على الأرض في انتظار سرير ,
ثانيا : مطالب لحل مشكلة البطالة والعشوائيات والنفايات
طالب السكندريون بحل مشكلات البطالة وإسكان الفقراء ومحدودى الدخل وتطوير التعليم والبحث العلمى وبتطويراو إزالة عشوائيات الإسكندرية التى تمثل خطرا حقيقيا على المواطنين و التى انتشرت في كل مكان بداية من وادي القمر وانتهاءا بعشوائية "نادي الصيد" الواقعة عند الطريق الدولي للإسكندريه كذلك عشوائيات "المنتزة" وعشوائيات سيدي جابر التى تقترب من الأماكن الراقية السكنيه , وطالبوا من الحكومة التخلص من ظاهرة سكان المقابر التى انتشرت عند مقابر "ابو النور"منطقة الظاهرية بالإسكندرية ومقابر المناره عند منطقة باب شرق حيث اتخذ الفقراء والمساكين تلك المقابر بيوتا سكنية. كذلك ناشد المواطنون الحكومة بعمل حملات دورية لإزالة النفايات التى انتشرت في كل شبر من المحافظة بدءا من شريط ترام الرمل التى تمر بوسط وشرق الإسكندرية ونهاية الى منطقة كورنيش البحر حيث انه من الممكن ان تسبب النفايات على طول الكورنيش حوادث سير وانقلاب "للترام " وناشد السكندريون الحكومه والمحافظ "طارق مهدي" بعودة الشركات المسئولة عن التخلص من النفايات بعد فشل مشروعه الخاص بتنظيف الإسكندرية .
ثالثا مطالب لحل مشاكل العمال والخصخصه وحماية المراة في كل مكان
عودة المصانع والشركات التي بيعت وخصخصت العاملين بها مثل شركة فاركو بي للأدوية وعمال شركة "كابو" بتروجيت – فينوس للصوامع – شمال أفريقيا للحاويات كابو_ كادبوري – فرج الله – أسمنت تيتان-فاركو بي وأيضآ شركة مساهمة البحيرة" حيث قام المواطنون من فئة العمال بالمطالبة بسرعة إصدار قرار جمهوري يكفل عودة جميع العمال المفصولين الى عملهم وقام "المكتب "بتحميل رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء مسئوليه وارجاع هؤلاء العمال الى عملهم وكفالة اسرهم المتضرره ماديا ونفسيا من فصلهم
وبسؤال بعض المواطنات السكندريات قالت "ا " ع " احد اعضاء الحزب المصري الديمقراطي انها تطالب بالأهتمام برعاية الأمومة والطفولة وعلى رأسها الأم المعيلة واطفال الشوارع وتفعيل قانون ردع التحرش بالإسكندرية مع بداية فصل الصيف حيث يكثر هذا المرض في تلك الفترة من السنة بالإضافة الى فترة الأعياد والمناسبات والعطلات الرسمية بالمحافظة فتتحول الى موسم للمتحرشين بسبب قدوم المصيفين " فلاحين وصعايدةة وعرب وليبيين الى البحور.
رابعا مطالب بخفض الأسعار وتسعيرة جبرية للسلع
وطالب المواطنون فرض تسعيرة جبرية لأسعار جميع السلع الأساسية والخضروات والفاكهة
وخفض الأسعار التى تضخمت واصبحت تلتهم اي زيادة فالمرتبات فأصبح المواطن السكندري لا يقوى على شراء مستلزماته من اللحوم والخضر والفاكهة حيث اصبحت اسعار اللحوم في محلات الجزارة فوق 80 جنيه كذلك اصبح سعر الكيلوا من اي فاكهةة بتعدى 8 جنيهات ورغم ذلك صبر المواطنون وكانوا يشترون الأطعنة المجمده ولكنهم فجأوا بإرتفاع اسعار الياميش وقمر الدين وأطعمة رمضان حيث تعدى سعر كيلوا البلح 25 واصبحت "لفة قمر الدين |" 45 جنية واصبحت المكسرات مثل الكاجو عين الجمل ب 110 جنية لذلك السكندريون يطالبون بخفض تلك الأسعار في عهد "الرئيس السيسي " حتى يستطيعوا ان يواكبوا شهر رمضان المبارك وطقوسه