راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

"من الزمن الجميل وحتى الآن".. صراعات الفنانين "لا تنتهي"..تقرير

كغيره من الأوساط العملية الأخرى، تدّب فيه الخلافات بين طرفين تتحول فيما بعد لمشاجرة، تصل في أوقات كثيرة لمقاطعة بعضهما البعض، بعد وصلات من التشهير والسب والقذف في الصحف والقنوات، لم يختلف الأمر كثيرًا في الخمسينيات والستينيات عنه في الفترة الحالية.

«عبد الحليم وأم كلثوم»

«إن أم كلثوم وعبدالوهاب أصرا أن أغنى في هذا الموعد، ومعرفش إذا كان ده شرف لي ولا مقلب».. قالها الفنان عبد الحليم حافظ، بعد أن أطالت أم كلثوم في وصلتها الغنائية في إحدى الحفلات التي أقيمت احتفالا بثورة 23 يوليو، حيث كان من المقرر أن يُغني العندليب عقب انتهاء أم كلثوم من فقرتها، إلا أنه ظنّ أن هذا الأمر جاء بالاتفاق بين أم كلثوم وعبد الوهاب، وترتب على اندفاع عبد الحليم وقوله هذه الجملة حرمانه من الغناء في ذكرى الثورة لمدة ثلاثة أعوام.

وقال الإعلامي وجدي الحكيم، إن عبد الحليم كان يذهب كل عام في موعد الحفل ويجلس مع الفرقة الماسية في مسرح البالون ويتصل بعلي شفيق منسق حفلات الثورة كل خمس دقائق ليطلب منه السماح له بالغناء فينقل على شفيق هذا الكلام إلى المشير عبدالحكيم عامر الذي كان يرفض في كل مرة، ويظل هو منتظرًا حتى الثالثة صباحًا ثم يعود إلى منزله.

ورغم محاولات عبد الحليم الكثيرة لمصالحة أم كلثوم، إلا أنها باءت بالفشل، ولم تتم سوى في حفل خطبة الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1970، عندما قبّل العندليب يديها أمام الجميع، ما يعكس ما تتمتع به أم كلثوم من عناد وعزة نفس.

«عبد الحليم وفايزة أحمد»

في عام 1957، عُرض فيلم "الوسادة الخالية" لعبد الحليم حافظ ولبنى عبد العزيز، وحققت الأغنيات بهذا الفيلم نجاحًا كبيرًا خاصة أغنية "أسمر ياسمراني" التي قدمتها فايزة بصوتها في الفيلم، لذا بعد النجاح الذي حققته هذه الأغنية، قرّر عبد الحليم غنائها بصوته، ما أثار غضب فايزة أحمد، التي قررت رد الصفعة نفسها، بغناء أغنية ساخرة على نفس لحن "قولوله الحقيقة"، وهي أغنية "هاتوا لي وابور الحريقة".

في المقابل، اختلفت مشاجرات الفنانين في العصر الحالي عنها في الزمن الجميل.

«لطيفة وحلمي بكر»

معركة كلامية نشبت بين المطربة التونسية لطيفة والموسيقار حلمي بكر، بعدما أساء لها قائلا "ارحموا عزيز قوم هبط"، فما كان من لطيفة إلا أن ردت عليه بنشر فيديو له وهو يطلب أن يتصور معها، فحاول بعدها بكر أن يتمادى في هجومه عليها، وقال إن الموسيقار محمد عبدالوهاب حينما قابلها لم يتذكر اسمها لكنه تذكر فقط أن سيقانها حلوة، وأكد أنه في حال ردت لطيفة عليه مرة أخرى سيذهب إلى القضاء.

«شيرين وعمرو دياب»

من أحدث المشاجرات في الوسط الفني، بين الفنانة شيرين والفنان عمرو دياب، حيث هاجمته في حفل زفاف كندة علوش وعمرو يوسف، قائلة إنه مطرب زمنه ولّى كما هاجمته في حفل قرطاج.

وفي تصريحات مع نضال الأحمدية، نشرتها الأخيرة في المجلة التي تترأس تحريرها وهي "الجرس"، قالت شيرين "للصغار من المطربين أقول لهم اخرسوا لمّوا نفسكم أحسن.. كل واحد يتكلم على قدّه علشان أنا مش هسكت ومش عايزة حد صغير يحط نفسه بجملة غير مفيدة معاي وهو نقطة في بحري.

وأضافت: "أين لسان عمرو دياب ولا انتم عايزين فرصة على قفاي ولا ليكم دعوى بالموضوع! هل يجرؤ عمرو دياب أن يرد عليّ؟ وإن كان كبيرًا وصاحب تاريخ كما تقول لميس الحديدي فهل الكبير وصاحب التاريخ يغلط في الناس وزملائه الفنانين! طالما الكبير يغلط هياخذ على دماغه".

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتشاجر فيها شيرين مع زملائها من الفنانين، بل سبقها في ذلك مشاجرات عدة، كانت هي بطلتها، حيث اعتاد الجمهور على بدء شيرين دائمًا بالمشاجرات والتي تبررها غالبًا بزعم عفويتها أو أنها "زلات لسان

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register