قالت النائبة إليزابيث شاكر، عضو لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، إن اللجنة ناقشت أزمة نقص البنسلين مع وزير الصحة الذي أكد خلال لقائه توافر البنسلين فى أماكن محددة ولكنها ليست بقدر احتياجات المواطنين.

وتابعت شاكر، أنه تم توفير البنسلين بقدر لا يغطي السوق، مطالبة غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات التقدم بطلب للجنة للنظر فى أداء وآثار طريقة لجنة التسعير والتى يعتبرها البعض السبب الأول فى أزمات نقص الأدوية.

وكان قد أكد سهل الدمراوي عضو غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات أن سبب أزمة البنسلين يرجع إلى انخفاض سعره الرسمي الذي يصل لـ9 جنيهات فقط وهو ما يحقق خسارة كبيرة للشركات والمصنعين ما خلق سوقا سوداء لقلة انتاجه ودفع البعض إلى شرائه عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي حيث يصل سعر "الأمبول" إلى 150 جنيها.

وقال السفير المهندس سهل الدمراوي إن فكرة استخدام البنسلين طويل المدى يرجع لكونه قليل الامتصاص حيث يتم الامتصاص على مدى أسبوعين أو ثلاثة من حقنه وذلك لتوفير نسبة مناسبة من البنسلين في الدم خلال هذه الفترة ومنع الميكروب السبحي من مهاجمة الحلق واللوزتين.

وأضاف الدمراوي، أن سعر الحقنة في الأصل ٩ جنيهات في حين وصل سعرها في السوق السوداء ١٥٠ جنيها ونخشي أن تكون غير فعالة.