راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

"نشطاء" مفرج عنهم : الحياة بداخل السجون لم تكن آدمية..ولابد من إسقاط قانون التظاهر

 

وحقوقيون: الإفراج واجب عن كل من لم يتورط في الدماء

ارشيفية
ارشيفية

كتب : كريم جابر

قالوا أن السرداب الذي دخلوه كان ضيقا يحوي بالكاد أجسادهم المهانة بالضرب والشتائم.. لم يروا الشمس إلا بعد شهور كأنهم أجنة في بطون أمهاتهم .. ظلام دامس وروائح خانقة وأحلام مؤجلة هو الوضع الذي وجدوا أنفسهم فيه وفق رواياتهم، تعددت الأسباب والسجن واحد هذا كان منطق الأقوياء منهم بينما رأى آخرون أن ما وصلوا اليه يشبه الموت أو أكثر قليلا.

"الحياة داخل السجن صعبة  وغير آدمية وسيئة للغاية" هكذا قال محمد عيد القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بعد أن ألقى القبض علية فى ذكرى محمد محمود2012 من قبل وزارة الداخلية, , مضيفا : اتذكر حينها بأننى أصبت بطلق خرطوش ونزفت دماء كثيرا,ورفضوا علاجى حتى ثانى يوم أتى الى الطبيب وكانت حالتى متدهورة.

وتابع : أتذكر أيضا البداية بقضية الشهيد خالد سعيد,والمحاولات الكبيرة من وزارة الداخلية لافشال تلك القضية ومن يتعاطف معها خاصة اننى اعلنت تعاطفى بهذة القضية حتى يتم الحكم بالقصاص العادل لاسرة الشهيد,والتهديد الذى تواجد طوال هذة الفترة لاسرة الشهيد من قبل أهالى المتهمين المنتمين لهذا الجهاز الأمنى, وبالفعل تم القاء القبض على العديد من الثوار بحركات ثورية عدة,والحقوقى حسن مصطفى.

وأضاف : سنسقط قانون التظاهر الذى تم اصدارة لتطبيقة على رموز الثورة فقط, وبموجبه تم ألقاء القبض على (ماهينور المصرى صوت الحق وهى من تدافع عن جميع المظلومين وتحب بلدها للغاية واطالب بحريتها,علاء عبد الفتاح,أحمد ماهر ,محمد عادل,أحمد دومة,وغيرهم),والاجهزة الامنية تترصد للثوار(بزرع لهم أشخاص للقبض عليهم) لتكميم أفواههم وهذا يدل على ضعف النظام الحاكم الذى يعتمد على العنف و القوة, والهدف هو كسر المعتقلين معنويا ومحاولة لحل جميع المشاكل بالعنف المفرط, (وللعلم لا احد منا تعاطف أو نسق مع جماعة الاخوان المسلمين لانهم انتهوا سياسيا بالنسبة لنا وانهم مع الجماعات الارهابية التى ترهب الشعب لايعرفون معنى أو تعريف للتظاهر السلمى لان مثل هؤلاء لهم قانون يكافحهم ), ويتواجد الان أكثر من 22 ألف معتقل بمختلف أنتمائتهم السياسية,وتعرضوا بالفعل للتعذيب ونستطيع حصرهم وأثبات ذلك عبر جمعيات حقوق الانسان الذى يتم مهاجمتها دائما بالعمالة والتخابر لدول أجنبية.

وأضاف : أنا أيضا ضد القاء القبض على صاحب الرأى السلمى ,فجميع من يدافعون عن فكرتهم السلمية وماتوا,فأعتبرهم شهداء وجميع من حملوا السلاح ودبروا لتفجيرات ومات بها الابرياء فهؤلاء غير شهداء ولا يدخلون دائرة اهتمامى,ويتم أعتقال رموز الثورة واعتقال ماهينور المصرى مؤخرا لان الشرطة تعتقد بان هؤلاء من تعدوا عليها فى جمعة الغضب يوم 28 يناير 2011 وتريد تصفيتهم الان.

أما الدكتور طاهر مختار عضو حركة الاشتراكيين الثوريين وعضو مجلس نقابة الاطباء السابق  بالاسكندرية فأكد أنه تم ألقاء القبض على  يوم الخميس 22 مايو 2014 أثناء سلسلة بشرية تضامنية للمطالبة بالحرية لماهنيور المصري وجدعان إسكندرية في منطقة كامب شيزار على الكورنيش، وقال" تم اقتيادي لمدرعة من مدرعات الداخلية وتم نقلنا لمديرية أمن الإسكندرية وأثناء اعتقالي تعرضت للضرب المبرح بالأيدي والعصيان وبظهر السلاح(الدبشك)وتم سبي بأفظع الألفاظ .. وتم التحرش جسديا ولفظيا بالبنات المتواجدات .. وأحدثوا العديد من الإصابات بمن تم اعتقالهم معي.. وتم منع المياه والعلاج عن المعتقلين المصابين خلال الساعات الأولى، على حد ذكره.

وأضاف : مصر بها الان مايقرب من 40 ألف معتقل سياسى وأبرز المعتقلين السياسيين في الإسكندرية هم معتقلو قضية وقفة خالد سعيد يوم 2 ديسمبر 2013 أمام المحكمة الابتدائية بالإسكندرية .

وتابع : هذه حملة منظمة للترهيب والتخويف ؛ فالنظام من خلال قمع الثوار والسياسيين يريد إرسال رسالة بأن الثورة انتهت وأن كل من ينادي بالثورة ومطالبها وشعارتها سيكون مصيره القمع .. ولكن الثوار المؤمنين بالثورة لن يستلموا ولن ينصاعوا لحملة مثل هذه.

ووجه رسالة للمعتقلين قائلا : " أنا مش هقولكم اصمدوا لأني عارف قد إيه انتم جدعان وصامدين .. عارف إن السجن صعب لكني عارف إني صلابتكم غلبت الحديد وقادرة تهزم سجانكم … متقلقوش ؛ احنا مكملين طول ما فينا نفس .. مكملين عشان نخرجكم ، ومكملين عشان استكمال الثورة وتحقيق مطالبها اللي تم اعتقالكم وانتم بتناضلم عشانها".

بينما قال عمر المصرى رئيس أتحاد طلاب كلية أداب جامعة الاسكندرية : تم إحتجازي في شهر نوفمبر في قسم شرقي لمدة يومان ، وتم ضبطي واحضاري في اول يناير 2014 لمدة ثلاثة شهور حتى قضت محكمة جنح العطارين بالبراءة .. المعتقلين كُثر ، ولكن أبرز الحالات بالنسبة لي طالب اسمه حسام الدين حسن معتقل من 3 يوليو الماضي دون أي ذنب وما زال على ذمة التحقيق وليست لديه اي انتماءات وكان يسير بمحض الصدفة بالشارع .

ومن جهتها صرحت الناشطة الحقوقية "ميرفت موسى" لزهرة التحرير قائلة : ابرز المعتقلين احمد دومة و ماهينور المصرى وآخرين  من المنصورة ولكنها لا تتذكر اسمائهم وأيضا مجموعة شباب تسمى بالتراس ثورجى، مضيفة أن "التعذيب برواياتهم حدث لهم أثناء التحقيقات فى الاقسام بعد القاء القبض عليهم  اما فى السجون فلم يتنسى أن أرصد حالات تعذيب فى السجون .

وتمنت موسى العمل على  دراسة جميع  الحالات  للمعتقلين ويصدر عفو عن من لا يثبت تورطه فى ارهاب او قتل المصريين وذلك للتهدئة ولاحقاق االحق ولمحاولة امتصاص غضب عارم لدى الشباب بصفة عامة .

وقال "خالد القاضى" أمين التنظيم بحركة تمرد وأمين التنظيم بالاسكندرية إنه ضد قانون التظاهر تماما وان المواجهة الأمنية للإخوان والإرهاب تكون بتفعيل قانون الإرهاب، وقال : يتضح لي يوم بعد يوم ان قانون التظاهر تم وضعة خصيصا للقبض على شباب الثورة فقط …وان هذا القانون لابد من الغاءة والإفراج عن معتقلين الرأي السلميين برغم خلافنا السياسي معهم …دومة وماهر وماهينور رموز للثورة …ولا يليق بمصر بعد الثورة ان تحبس نفسها".

وأضاف"تم اعتقال أحمد دومة و أحمد ماهر  بدعوى  خرق قانون التظاهر وماهر في الوقفة امام محكمة عابدين …وماهينور المصري تم القبض عليها لخرقها أيضا قانون التظاهر اثناء الوقفة امام المحكمة في احداث محاكمة خالد سعيد في الإسكندرية..ويتم الترصد لهم من قبل الاجهزة الامنية,,وبالفعل توجد حملة ترهيب وتخويف لشباب الثورة جميعا".

ونفى "القاضى" كل ما تردد عن مساندة هؤلاء النشاط لجماعة الاخوان أو التخابر مع دولة اجنبية كما يشيع البعض فى الفترة الاخيرة قائلا: جميعها  اتهامات باطلة "هؤلاء الثوار" شاركوا في اسقاط نظام الإخوان وحتى الأن موقفهم ثابت وواضح  من نظام الإخوان الإرهابي الذى ليس لدية الا العنف فقط.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register