يصل إلى القاهرة، بعد غد الأحد، وفدا رفيع المستوى يضم 100 رجل أعمال سعودى، وذلك لحضور تدشين الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال، وهو أكبر وفد رجال أعمال سعودى يصل القاهرة منذ ثورة 30 يونيو.

وقال أحمد درويش، أمين عام الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال، إن الجمعية ستعلن خلال الاحتفال عن استراتيجية العمل، وخطوات جديدة لدفع العلاقات الاستثمارية المصرية السعودية إلى الأمام، مشيرا إلى أن دور الجمعية هو العمل على تعزيز العلاقات بين المستثمرين السعوديين والمصريين وبين الحكومة، لتذليل العقبات التى تواجه الاستثمار المشترك.

وكان الشيخ سلطان بن صعفق الدويش، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال، قد أعلن أن الفرص الاستثمارية المتاحة فى السوق المصرى تزيد قيمتها على 100 مليار جنيه، وتوقع أن يستحوذ رجال الأعمال السعوديون على نصيب الأسد من هذه الاستثمارات.

وأضاف الدرويش، أن هناك نية قوية من جانب الحكومة المصرية لحل كافة المشاكل العالقة مع الشركات السعودية، مؤكدا أن كافة المستثمرين السعوديين يحترمون أحكام القضاء فى أى دولة، ولكن من حق الشركات اللجوء إلى التحكيم الدولى، مؤكدا أن هناك مساعى حكومية من أجل الوصول إلى حل وسط يعمل على حفظ حقوق الدولة ويرضى المستثمر.

يذكر أن إجمالى الاستثمارات السعودية فى مصر بلغت 7.2 مليار دولار، وتعتبر المستثمر الأول عربيا فى مصر.