رفض مجلس النواب، أمس، هجوم وزير الخارجية السوداني إبراهيم الغندور، على الإعلام المصري، الذي لم يكن الأول.

مواقف عديدة كشفت عن الوجه الحقيقي للوزير الدبلوماسي «الغندور» وتطاوله على مصر.

سد النهضة

قال خلال تصريح لقناة «RT» الروسية في برنامج «قصارى القول»: «سد النهضة سيعيد حصتنا من المياه التي أخذتها مصر»، معلقًا «إن مصر وجب عليها دفع ما أخذته من حصة مياه السودان».

وأضاف أن حصة السودان منصوص عليها منذ عام 1959، وأكد أن الوقت حان لكي تدفع مصر من حصتها.

حبايب لحد ما ناخد حلايب وشلاتين

دائم الذكر لحلايب وشلاتين عندما تأتي سيرة مصر في أي محفل، فهو لا يتوانى عن إبراز سودانية حلايب وشلاتين.

وأكد في لقائه مع قناة «RT»، الروسية، أن السودان لا يمكنه التنازل بسهولة عن حلايب وشلاتين، وقال: «نقترح على الأشقاء في مصر إما إعادتها بقرار سيادي إلى السودان على غرار إعادة تيران وصنافير إلى السعودية، أو بالتحكيم الدولي كما استعادت مصر طابا»، مضيفًا «إحنا والمصريين حبايب لحد ما نوصل لحلايب وشلاتين».

أهرامات السودان سبقت أهرامات مصر بـ2000 عام

فجرت زيارة الشيخة موزة للسودان، خلال مارس السابق، أزمة كبيرة بين الجانبين المصري والسوداني، ففي الوقت الذي كشفت فيه ألاعيب قطر الإرهابية ودعمها المجموعات الإرهابية على المستوى الدولي، استقبل فيه السودان «موزة» واعتبر الزيارة تاريخية، فكثرت تصريحاته الإعلامية الاستفزازية في السودان، وجاء بها أن أهرامات السودان سبقت أهرامات مصر بـ2000 عام، ورحبت بها الخارجية السودانية وقتها واعتبرتها حقيقة.

وكان للغندور دور كبير في تلك الزيارة المتوترة بين الجانبين، الأمر الذي قابلته الخارجية المصرية بإصدار بيان رفضت فيه التجاوزات بين الجانبين.