راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

3 خطوات يُستجاب بها دعاؤك وتتحق حاجتك .. تعرف عليها

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه من أراد أن يستجيب الله لدعاءه فعليه بثلاث خطوات.

وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن هناك ثلاث خطوات تجعل دعالءك مستجابًا، وهي «الوضوء، فصلاة ركعتين، ثم الصلاة على النبي وترديد الأذكار الواردة لاحقًا»، مستندًا إلى ما أخرجه الترمذي وابن ماجه وغيرهما عَنْ عَبْدِ اللّٰهِ بْنِ أَبِي أَوْفَىٰ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّٰهِ –صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَىٰ اللّٰهِ أَوْ إِلَىٰ أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ فَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ ثُمَّ لْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ لْيُثْنِ عَلَىٰ اللّٰهِ وَلْيُصَلِّ عَلَىٰ النَّبِيِّ –صلى الله عليه وسلم-.

وتابع: ثُمَّ لْيَقُلْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّٰهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللّٰهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، لاَ تَدَعْ لِي ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلاَّ قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ». وفي رواية: «أَوْ إِلَىٰ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ».

وأضاف أنه في رواية أخرى، قال –صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَىٰ اللّٰهِ أَوْ حَاجَة إِلَىٰ أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ ثُمَّ لْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ لْيُثْنِ عَلَىٰ اللّٰهِ» يعني بما هو أهله؛ كأن يقول: الحمد للّٰه حمدًا كثيرًا وسبحان اللّٰه بكرة وأصيلًا ولا إله إلا اللّٰه، «ثُمَّ ليصلِّ علىٰ النبي –صلى الله عليه وسلم-ثُمَّ ليقُلْ: لا إله إلا اللّٰه الحَليمُ الكَريمُ. سُبْحَانَ اللّٰهِ ربِّ العَرْشِ العَظِيم. الحَمدُ للّٰهِ ربِّ العالَمين، اللهُم أسألك مُوجِبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته، ولا حاجة لك فيها رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين ثم ليُسَمِّ حاجته».

ونوه بأنه قال الفقهاء من أهل المذاهب: ويستحسن أن يقنت في الثانية منها قنوت الفجر، فهي كصلاة الاستسقاء، نطلب فيها من اللّٰه فك الكرب، وإزالة الهم والغم ، مشيرًا إلى أن الأفضل أن يصليها أحدنا في جوف الليل عسىٰ اللّٰه أن يستجيب له، وليقل ما يستطيع من قلبه ومن وجدانه وهو يبتهل إلىٰ اللّٰه، فلا حول ولا قوة بنا.. ولا حول ولا قوة إلا باللّٰه العلي العظيم.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register