راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

4 أسباب وراء استبعاد مشايخ «نجوم الفضائيات» من قائمة المبشرون بالفتوى .. تقرير

مفاجآت كثيرة حملتها القائمة التى أعدها الأزهر ودار الإفتاء، والخاصة بأسماء الشخصيات المنوط بهم بالإفتاء فى وسائل الإعلام، التى كان أبرزها هى استبعاد عدد من مشايخ الأزهر المعروفين فى وسائل الإعلام، لكثرة ظهورهم خلال الفترة الماضية على عدد من وسائل الإعلام، الأمر الذى آثار تساؤلات كثيرة فى الأوساط السياسية وبين الشخصيات الأزهرية التى استبعدت من قائمة المبشرون بالفتوى .

وخلت القائمة  من عدد من الأسماء المعروفة من مشايخ الأزهر والإفتاء والمعروفين لعموم من المواطنين مثل: الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية، والدكتور صبرى عبدالرؤوف، أستاذ الفقه المقارن، والدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر.

وشملت قائمة المستبعدين أيضًا: "الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، والشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والدكتور محيى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ مظهر شاهين، أحد مشايخ الأزهر، والدكتورة عبلة الكحلاوى، أستاذة للفقه فى كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، والدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، ورمضـان عبد المعز أحد علماء الأزهر الشريف، والدكتورة إلهام شاهين، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن فى كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، والدكتور محمد وهدان الأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتور رمضان عبد الرازق أستاذ الفقه المقارن بمجمع البحوث الإسلامية، وغيرهم ".

وبالتواصل مع عدد المستبعدين، فعلق الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على قائمة الـ"186 داعية" التى أرسلها الأزهر ودار الإفتاء، والخاصة بأسماء الشخصيات المنوط بهم التعامل مع وسائل الإعلام، واستبعاده من القائمة، أن لا ينتظر قرارًا من أحد لكى يظهر أو يقول الفتوى .

وأضاف "كريمة": "أنا معروف أستاذ الفقه المقارن بالشريعة الإسلامية على المذاهب كلها، ودرجتى العلمية أعلى وأكبر من أننى يصدر قرار يحجم دور الفتوى والظهور على أحد، وأنا لا أجر فى أى معارك جانبيه مع أحد، وعلمى فى التدريس والدعوة والإفتاء، كفيل بذلك، ولا انتظر أذن من أحد حتى أخدم الإسلام".

وتابع أستاذ الفقه المقارن نحن أهل الاختصاص والفقه والفتوى: "إذا أحجم عن الإفتاء والدعوة فمن الذى يفتى؟، مشيرا إلى أنه فى خدمة الإسلام، وإذا منعونى فكفانا ما قدمناه طوال السنوات الماضية من علم ودعوة، وأفوض أمرى إلى الله" .

فيما تساءل الدكتور خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قائلا: "هل من الممكن إقصاء من واجهوا الإخوان ووقفوا بجانب الشعب والجيش والشرطة لصالح من الاختباء فى هذا الوقت؟".

وعبر عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن سعادته لعدم إدراج اسمه ضمن القائمة التى أعدها الأزهر ودار الإفتاء، والخاصة بأسماء الشخصيات المنوط بهم بالإفتاء فى وسائل الإعلام، وقال: "محظوظ وأمى دعيالى، وأسجد لله شكرًا أنه لم ينالنى شرف الوضع فى هذه القائمة، وأعتبر نفسى "محظوظ وأمى دعيالى"، إننى أسعد الناس أننى غير موجود فى القائمة".

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register