5 مشاهد من نقل تمثال رمسيس الثاني للمتحف المصري الكبير ..تقرير
استقر تمثال رمسيس الثانى، صباح اليوم، فى مقره الدائم بالبهو العظيم فى المتحف المصرى الكبير، وذلك بعد نقله مسافة 400 متر من منطقة ميت رهينة إلى مدخل المتحف ليكون أول قطعة أثرية يتم وضعها استعدادا للافتتاح الجزئى فى نهاية عام 2018.
حضر احتفالية نقل التمثال عدد من الوزراء والشخصيات العامة، منهم الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، والمهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، والدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار السابق.
بدأ الحفل بالفرقة الموسيقية العسكرية التى عزفت السلام الجمهورى ثم تحرك التمثال، فى رحلة استغرقت قرابة ساعة واحدة، وذلك بحضور نحو 100 قناة تليفزيونية محلية وعالمية و50 كاميرا تصوير خاصة بمراسلى الصحف المختلفة لتصوير ومتابعة عملية نقل تمثال الملك رمسيس الثانى من مقره الحالى بالمتحف لمقره الدائم بالبهو العظيم بالمتحف.
ومن ناحيته رحب خالد العنانى بالمهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية والوزراء، قائلا "إن ذلك يدل على الدعم الكبير الذى تقدمه الدولة وسياسة مصر بمحاربة الارهاب بالثقافة والفن والحضارة".
وأوضح الدكتور خالد العنانى أنه رغم برودة الجو والأمطار إلا أن عددا كبيرا من الشخصيات العامة أصروا على الحضور، كما وجه الشكر لرجال الشرطة على تأمين الحدث فى يوم عيد الشرطة، واليوم 25 يناير هو الاحتفال بأول قطعة أثرية لمكانها النهائى فى المتحف المصرى الكبير وهو الملك رمسيس الثانى الذى يعود لأكثر من 3000 سنة، وكان التمثال منحوتا لأول عاصمة لمصر فى منف.
وأضاف العنانى أنه كانت هناك محاولات عديدة لخروج تمثال رمسيس الثانى، لكنها باءت بالفشل، واليوم يأتى للمتحف الكبير بعد نقله من ميدان رمسيس فى 2006.
وتابع "العنانى" عودة التمثال لها هدفان الأول رجوعه لعاصمة مصر القديمة والثانى هو حماية الحضارة والفن ليقوم بدوره الذى كان له منذ 3000 سنة، وأضاف أن هناك شركات رفضت نقل التمثال لكن المقاولون العرب تحملت المسئولية، وتم الاتفاق مع الشركة على نقل 43 تمثالا آخر من التماثيل الضخمة، ليكون على الدرج العظيم 83 تمثالا فى الافتتاح الأولى من المتحف المصرى الكبير فى أقل من 12 شهرا.
وأوضح الدكتور خالد العنانى وزير الآثار أن عملية النقل تمت اليوم بالتعاون بين وزارة الآثار والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وشركة المقاولون العرب التى بلغت تكلفتها نحو ما يقرب من 13.6 مليون جنيه مصرى شملت أعمال تدعيم وعزل وتغليف التمثال لحمايته إضافة إلى رصف وتجهيز طريق بمواصفات خاصة لتحمل ثقل وزن التمثال والذى يبلغ 83 طنا وارتفاع 13 مترا.
قال خالد العنانى إن الدولة تقدم الدعم الكامل لبناء المتحف المصرى الكبير، والرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية يتابع ويهتم بالمشروع خطوة بخطوة.