صرح طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر بأن التحذيرات الصادرة من السفارة الأمريكية والكندية لرعايهما من التواجد في الأماكن العامة والميادين بمصر يوم الأحد الموافق 9/10/2016 نتيجة وجود تهديدات أمنية محتملة يأتي في إطار خطة تستهدف لضرب السياحة المصرية خاصة البريطانية والألمانية التي بدأت التوافد على مصر كما تستهدف إفساد إحتفالية مجلس النواب والتي تقام بشرم الشيخ إحتفالاً بمرور 150 عام على بدء الحياة النيابية في مصر مؤكداً أن تلك التصريحات تأتي في إطار مؤامرة تقودها الولايات المتحدة الأمريكية لحصار وضرب التحسن الإقتصادي والسياسي والأمني المصري .

وطالب محمود في تصريحاته وزارة الخارجية بإستدعاء سفيري الدولتين وتوجيه اللوم لدولتيهما على تلك البيانات المسيئة للدولة المصرية وتسائل محمود في تصريحاته إذا كانت سفارتي الدولتين تمتلكان أدلة على وجود تهديدات أمنية محتملة في هذا اليوم لماذا لم تقدمها للإدارة المصري للتعامل معها .

وأردف محمود أن الحقيقة ليست هناك أي مخاطر أمنية وإنما الأمر كله يعبر عن إنزعاج الإدارة الأمريكية الحالية من بدء تدفق السياحة البريطانية والألمانية وقرب عودة السياحة الروسية وهو ما داعهم الي إختلاق تلك التصريحات الكاذبة .