«المشروعات القومية العملاقة»..بشاير الخير لـ«أم الدنيا»..«تقرير»
كريم جابر
«أحنا كل يوم الصبح .. الصبح بدري يقوم كل مصري وكل مصرية يجتهدوا علشان عندنا آمل .. الأمل ان مصر ترجع تانى لمجدها»..هذه كانت كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي , الذي مَرّ على حكمه, أكثر من عامان,واجهت مصر خلالهما وقبلهما تحدياتٍ على جميع الأصعدة تحديات كبيرة وكثيرة, إلا أنّ المشروعات القومية الضخمة التي تُشيد في جميع أنحاء البلاد تعمل على ضخ إنتاج كبير لميزانية الدولة لمُكافحة الغلاء و المُشكلات و الأزمات, ويتوقع الخبراء أن تحدث نقلة نوعية للاقتصاد, عقب السنوات العجاف السابقة.
يد تبني ويد تحمل السلاح, بين الأسبوع والآخر نرى الرئيس يفتتح مشروعات عملاقة تعمل على دفع وتيرة العمل للأمام.
قناة السويس الجديدة»»
يأتي على رأسها مشروع قناة السويس الجديدة, والذي تم افتتاحه في الـ6 من أغسطس قبل الماضي, بحضور زعماء وقادة العالم, وتم المشروع بأيادي و أموال مصرية خالصة, دون الحاجة للخارج في أي شيئاً.
والإعجاز الذي يبهرك حقاً ويجعلك تقف مُندهشا ًأمام هذا الشعب, أحفاد الفراعنة, قاموا بشراء شهادات استثمار بقيمة 64 مليار جنيهاً في غضون أسبوعين فقط تم ليصبح واحداً من أعظم المشروعات التى تتم بأموال وسواعد مصرية خالصة، ويزداد إيماننا بقدرات شعبنا, وينتهي العاملون من تنفيذ المشروع خلال عام واحد فى حين أن التقديرات أشارت إلى أنه يحتاج إلى 3 أعوام.
«المشروع القومي للطرق»
بلا شك أن الطرق في مصر كانت تحتاج إلى نظرة و أهتمام و إصلاحات كبيرة, لما أصابها من تهالك و تدني في المستوى ولاسيما طرق السفر, فضلاً عن حاجتنا لإنشاء طرق جديدة للربط بين المُدن ببعضها البعض والعمل على تسيير حركة التنقلات وسهولتها ، كما أنها تُعد سبيلا لفتح آفاق جديدة للاستثمار، وتحسين البنية التحتية ، والربط بين محافظات الجمهورية ، وبناء مجتمعات عمرانية جديدة، وزيادة الدخل القومى للبلاد .
أقر المشروع في 22 يونيو 2014, لتنمية أكثر من 4800 كيلومتر تمثل 20.4% من إجمالى الطرق ، بالإضافة إلى تطوير المناطق المحيطة بها، ويشمل المشروع 39 طريقا باستثمارات تصل إلى نحو 36 مليار جنيه ليتم انجاز المشروع على مرحلتين.
وكانت المرحلة الأولى من المشروع من تمويل,صندوق تحيا مصر,بتكلفة ما يقرب من 34 مليار جنيه, بالإضافة إلى مساعدات من الخزانة العامة للدولة, حيث تم تنفيذ عدة مشروعات لإنشاء طرق جديدة، وتشمل إنشاء 35 طريقا بطول 3400 كيلومتر.
وبالفعل افتتح السيسى، أولى البشائر، عددًا من مشروعات الطرق المجمعة، التى شاركت فيها عدد من وزارات الدولة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، على رأسها محور روض الفرج – الضبعة، وطريقى القاهرة – السويس، والصعيد – البحر الأحمر.
«الاستزراع السمكي بالإسماعيلية»
افتتح الرئيس هذا المشروع الهام للغاية الأيام الماضية, ويمثل هذا المشروع أهمية كبرى لما يحمله من خير كبير للثروة السمكية و زيادتها في مصر.
و قالت قناة السويس عن المشروع العملاق: الثروة السمكية في مصر تمثل قطاعًا هامًا في الاقتصاد القومي، وعلي الرغم من ذلك فان معدل الإنتاج السمكي في مصر يعاني نقصاَ حاداَ ولا يعبر عما تمتلكه مصر من بحار وبحيرات ونهر النيل ومزارع سمكية، فمعدل استهلاك الفرد من الأسماك سنويًا في مصر يعتبر مُتدنيا أيضا مُقارنة بنصيب الفرد المُحدد بواسطة هيئة الصحة العالمية. ويرجع سبب قلة نصيب الفرد من الأسماك في مصر إلي قلة الإنتاج السمكي.
وأكدت الهيئة العملاقة,أن مصر شهدت مصر خلال العقدين الماضيين طفرة كبيرة في استزراع أسماك المياه العذبة.
«العاصمة الإدارية الجديدة»..مصر في أجمل صوّرها
حقا ًهذا المشروع هو الواجهة الحضارية لـ«أم الدنيا» وسيظهرها في أجمل وأبهى صوّرها, مشروع العاصمة الإدارية الجديدة النقلة النوعية العالمية لقاهرة المعز, عاصمتنا العريقة, مساحة مشروع العاصمة الإدارية 168 ألف فدان أي ما يعادل مساحة دولة سنغافورة, وهو ما يجعلها بارقة أمل جديدة للاستثمار الجاد في مصر.
وعلى مدى الفترة الماضية تحول مقر العاصمة الإدارية الذى يقع فى المسافة بين العين السخنة ومدينة القاهرة إلى خلية نحل تجمع بين مئات العمال والفنيين المصريين فى مختلف المجالات مع مهندسين من شركات مختلفة فى مهمة تهدف إلى إنجاز العمل فى أسرع وقت, تبلغ مساحة المشروع الذى تشرف عليه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع العديد من الشركات الوطنية لبلدنا الحبيبة.
«المليون ونصف المليون فدان»
لا شك أن الزراعة هي أحد الأعمدة المهمة و الرئيسية في اقتصاد أي دولة في العالم, والاهتمام بها وتنمياتها يعود بالنفع على الخزائن العامة للبلاد, وذلك يوفر فرص عمل كبيرة و هائلة.