اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 9 أشخاص اثر تظاهرات ضد الجيش الإسرائيلي والمحكمة العسكرية بعد أن أدين جندي بالجيش بتهمة القتل غير العمد لشهيد الفلسطيني.

واعتقل 7 أشخاص بتهمة بالاخلال بالنظام العام اثر تجمع خارج منزل الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين من قبل الشرطة الإسرائيلية عقب تظاهرة دعت إلى الوحدة في تل أبيب كما تم اعتقال شخص ثامن بتهمة السعي لعرقلة مسيرة اليوم في تل أبيب.

واعتقلت الشرطة شخصا تاسعا يشتبه في مشاركته في حملة التحريض ضد رئيس الاركان جادي ايزنكوت الذي أيد محاكمة الجندي ايلور عزريا ويتعرض مؤخرا لحملة تهديدات في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت الشرطة في بيان "خلال الليل، تجمع عشرات الاشخاص قبالة منزل الرئيس حيث كانوا يريدون التظاهر بشكل غير قانوني دعما للجندي ايلور عزريا".

واضافت "قام بعضهم بسد الطريق ورفضوا الانصياع لتعليمات الشرطة تم القاء القبض على 7 متظاهرين للاخلال بالنظام العام".

وبثت الاذاعة وقنوات التلفزيون تسجيلات للمتظاهرين الذين رددوا شعارات ضد ايزنكوت، تدعو إلى "الحاقه برابين" رئيس الوزراء الاسبق الذي اغتاله متطرف يهودي عام 1995 بعد توقيع اتفاقات اوسلو مع الفلسطينيين.

ويتوقع أن يستغرق اتخاذ القضاة الثلاثة لقرار العقوبة بحق الجندي اسابيع عدة ويواجه الجندي عقوبة السجن حتى عشرين عاما وأيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منح عزريا عفوا لكن مكتب ريفلين أكد أن أي حديث عن عفو سابق لاوانه.