كريم جابر ووكالات

«عودة الزمن الجميل».. مرة أخرى, عودة للطرب الأصيل, وللسيدة الأولى في عالم الغناء والتي تزعمت عهدها واستمرت على عرش الغناء حتى توفت في 3 فبراير عام 1975, عودة لأم كلثوم.

حيث نشرت شبكة سي إن إن الأمريكية , تقريراً لها تحدثت فيه عن عودة أم كلثوم في شكل دمية, في المركز الثقافي, ساقية عبد المنعم الصاوي بالقاهرة.

وتُشير الشبكة عبر موقعها الناطق بالعربية,إلى أن أول حفل للدمية كان في عام 2007 بعنوان «أم كلثوم تعود من جديد» عام 2007 على يد محمد عبدالمنعم الصاوي مؤسس مركز ساقية عبدالمنعم الصاوي الثقافي والذي أكد أن الفكرة سوف تعمل على إعادة إحياء التراث المصري بشكل مختلف ولجميع الفئات العمرية.

وأبرز التقرير فريق عمل بالمركز, حيث قال محمد بكار، فنان تشكيلي: أردنا أن يستعيد الكبار ذكرياتهم مع المغنية وبالوقت ذاته يمكن للأطفال الاستمتاع بالعرائس والاستماع للغة العربية ومخارج الحروف الصحيحة».

ويضيف بكار:وأردنا إعادة إحياء فن العرائس «الماريونيت» الذي لم يكن يأخذ اهتماماً كبيراً في المنطقة العربية,وتُصميم هذه العرائس يأتي بالتعاون مع اختصاصيين بنحت الخشب والأزياء».

وتابع:يتدرب الفريق بالاستماع إلى أغاني أم كلثوم ليعرف كل محرّك وظيفته ويتمكن من تحريك العازف المخصص للأداة الموسيقية بشكل صحيح».

وأرفقت الشبكة تقريرها بفيديو توضيحي لمعرفة حركات أعضاء الفرقة لتقليدها بالعرائس.

تُستخدم الأغاني الأصلية بالتعاون مع شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات, وتُقلص مدة الأغاني بلا التسبب بأي تغيير جذري فيها بهدف جذب الجمهور».

وبحسب التقرير, فإن كل عرض يحوي أغنيتين وكل أغنية تتراوح مدتها بين 22 و 30 دقيقة, يُدار محركو العرائس من قبل مايسترو متخصص بالموسيقى».

ويقول مؤسس المركز,مسرح الساقية للعرائس بدأ عام 2006 بعرض "الماسورة الكبيرة" عن أطفال الشوارع وكيفية الاهتمام بهم. بالإضافة إلى عروض لتعليم الأخلاق مثل "متأسف ومتشكر».

كما ظهرت العديد من الشخصيات والمسرحيات مثل: فرقة البيتلز، وأبا، ريا وسكينة، عبدالحليم حافظ، ومحمد منير».