صرح طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر بأن ما بيان صندوق النقد الدولي حول إنخفاض قيمة الجنيه المصري أكثر من المتوقع هو أمر حقيقي مضيفاً  بأن الجنيه المصري لم يحصل على قيمته العادلة بعد قرار التعويم لعدة أسباب أولها قيام البعض بعمليات تهريب العملات الأجنبية الي الخارج  .

وأضاف محمود أن عملية تهريب العملات الأجنبية كانت تتم من خلال عصابات منظمة من جماعة الإخوان الإرهابية وأن الجهات الرقابية بذلت جهوداً كبيرة لوقف تلك العمليات .

وأكد أن إجراءات الإصلاح الإقتصادي التي أتخذتها الحكومة مؤخراً حققت تقدماً لإستعادة ثقة المؤسسات الدولية في الإقتصاد المصري مجدداً مشيراً الي أنه يثق في وطنية المصريين العاملين في الخارج وأنهم سيزيدون من التحويلات والإيداعات وهو ما سيختصر الوقت في عملية الإصلاح الإقتصادي .

وأعلن طارق محمود أنه على إتصال بالعديد من المنظمات والجمعيات المصرية في الخارج لبدء حملة لحث المصريين بالخارج على دعم الإقتصاد الوطني والقيام بإجراء تحويلات وإيداعات لسد الفجوة التي تسببت في إنخفاض الجنيه المصري . وأشار الي أن نجاح تلك الحملة سيرفع أعباء كبيرة من على كاهل المواطن البسيط الذي تأثر جراء تلك الأزمة . وطالب محمود الإعلاميين والصحفيين بدعم تلك الحملة والبدء في توعية المواطنين خاصة العاملين بالخارج لدعم الإقتصاد المصري .