سر «ذعر الإسكندرانية» من اختفاء الانبوبة الصدرية..«تقرير»
كريم جابر
عقب حالة الغلاء الكبيرة للسلع كافة, ولاسيما لأسعار الأدوية والمستلزمات الطبية, يعاني المرضى من هذا الغلاء ولاسيما الفقراء منهم, فحتى لم يُراعي أحد مُعانتهم على فراش المرض, والتي بمفردها كفيلة بالاحساس بهم.
انتشرت على صفحات السوشيال ميديا بالإسكندرية, شكاوى لأهالي المرضى من أرتفاع سعر المستلزمات الطبية, الأنبوبة البلاستيكية, والتي بدورها تعمل على شفط البلغم المتراكم من جراء التهاب الصدر, حيث قالت إحدى المواطنات أنها قامت بشراء الأنبوبة لشقيقتها فوجداتها في حالة زيادة ضخمة, فأصبح سعرها يتجاوز 650, بدلاً من 90 جنيهاً, وقالت, أن ذلك استغلال وجشع واحتكار للمرضي».
حافظ لـ«زهرة التحرير»:«عودة مصانع الدولة للمُنافسة الحقيقية يُحد من الزيادة»
وفي هذا االسياق, علق النائب الوفدي, الكاتب الصحفي حسني حافظ, عضو لجنة الصحة بمجلس النواب, أن هناك العديد من القرارات تناقش داخل أروقة اللجنة, بخصوص الزيادة الأخيرة لأسعار الدواء.
وأضاف حافظ, في تصريحات خاصة, لـ«زهرة التحرير»: يتم الآن العمل على تفعيل مصانع الدولة الـ9, وعودتها للمنافسة الحقيقية في الأسواق مرة آخرى,وكذلك الأمر مع الصيدليات لا يجب أن تخلو من الأدوية, فضلاًعن تفعيل دور الرقابة الشديدة علي أسعار الأدوية».
وتابع:«الفترة الماضية القطاع الخاص, استهلك واستنزف المواطن المصري».
و رصدنا أعزائي القراء من خلال التقرير التالي, تعليقات المواطنون وأسر المرضى, والتي جاء غاضبة للغاية, حيث قال محمد سعد: البوست يحرق الدم من جنون الاسعار و رمي اللوم فقط على التاجر اللي كتب البوست تغافل ان كل الاسعار زادت اكتر من الضعف و الدولار اللي كان ب 6.5 وصل 20 دة غير عصابات المافيا داخل الحكومة نفسها اللي بيستوردوا الادوية, وقال حمادة عبد المجيد: انت متخيل ان الأسعار دى بسبب جشع التجار الدوله اللى انتى بتخاطبها دى هى السبب بقراراتها العبيطه المقصودة عشان يثبتوا لشويه الرجاله اللى لِسَّه بره السجون والقبور ان الشعب ده بتاعنا واحنا حرين فيه نركبه نجوعه مالكمش انتوا دعوه وهو خانع وراضى عبيد,فيما نفت سمر, هذه الأقاويل قائلة: الناس اللي بتقول السعر كدب وحوارات انا امي كانت بتاخد اقراص هرموني علشان مريضه كانسر كانت ب 120 ج دلوقتي بقت 450 ج ومش موجوده اصلا بسبب توقف الاستيراد بلاش اي هري وخلاص, بحسب قولها».
فيما أكد, رأفت حافظ, زيادة الأنبوبة قائلاً: انا اخر مره اشترتها النهارده ب650جنيه من مكتب فى شارع كليه الطب لانها ناقصه جدا لان الشركه المستورده عندها جرد وهى فى القاهره. وثمنها فى الشركه من شهر كان 480جنيه. الله اعلم حاتبقى بكام والله انا بقول الحقيقه. ظلم رهيب,فيما أشار مجدي قنديل, إلى أن الزيادة جاءت بسبب سياسة التعويم للحصول على قرض البنك الدولي, وقال محمد سماك: الناس الي قاعده و مش مصدقه, رغيف العيش البلدي كان بكام من اسبوع و النهارده بقى بكام ,عموما الزيادة أكدهالي طبيب في المستشفى العام بالمنصوره و غيره الاف من الاطباء ضميرهم ما زال باقى, واللي مش مصدق ينزل اي مستشفى حكومي و يتفرج, فيما أكدت سارة علي,قائلة: انا بستخدم نفس الشيء لابني هو مولود هنا تعالي امريكا قدمي لاختك لجؤ انساني في الامم المتحده مش شرط امريكا يطلعوكي هما اي حته فيها رحمه الدول الاوروبيه وامريكا تاخدي كل الملفات وتكوني انتي او زوجها مرافقها هناك كل حاجه عالدوله انتي مش بتدفعي بريزه اتصلي فيهم وفهميهم وضعها شوفي هايطلبو ايه وهما بيامنولكم السكن ودخل شهري كل حاجه».