أهم ما جاء من عناوين في الصحف العالمية الخميس .. تقرير
تناولت الصحف العالمية، اليوم الخميس، عددًا من القضايا أبرزها ما جاء فى الصحافة الأمريكية تصريحات ترامب حول قضية التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، وتناولت الصحافة البريطانية تصريحات تريزا ماى حول الصحافة، وفى الصحف الإسبانية والإيطالية قالت إن نواب بالبرلمان الأوروبى اتهموا أردوغان بنشر الإرهاب فى عفرين السورية، وفى ‘يران الحديث عن الخصخصة عرض مستمر.
وأبرزت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم الخميس، تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب التى قال فيها إنه مستعد للإدلاء بشهادته تحت القسم أمام المحقق الخاص روبرت مولر الذى يحقق فى التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
وأضاف ترامب للصحفيين فى البيت الأبيض: "أنا أتطلع لها حقا.. سأدلى بها تحت القسم".
وأعلن مصدر مقرب من وزير العدل جيف سيشنز، عن أن مكتب المحقق الخاص روبرت مولر، أجرى الأسبوع الماضى، مقابلة مع "سيشنز"، بشأن التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وإذا ما قام الرئيس دونالد ترامب بعرقلة سير العدالة منذ توليه منصبه.
تيريزا ماى: الأخبار المزيفة خطر على الصحافة الحقيقية
قالت تيريزا ماى رئيسة الوزراء البريطانية، إن الأخبار المزيفة أصبحت خطر على الصحافة الحقيقية فى بريطانيا، وإن الوحدة الجديدة التى أسساتها الحكومة للتعامل مع "الأخبار الكاذبة"، هدفها محاولة ردع من يسعون لاستغلال هذه الأخبار للتأثير على الأحداث فى البلاد.
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الأخبار المزيفة وصلت فى الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن أحد الأشخاص قام بتهديد موظفى شبكة "سى إن إن" بالقتل قائلا على تويتر " أخبار مزيفة.. أنا قادم لكم جميعا ببندقية".
وأشارت الصحيفة، إلى أن الأخبار المزيفة أصبحت تخفى الحقائق، وأصبح على المواطن صعوبة الوصول إلى المعلومة الحقيقة، وأنه بحلول العام الماضى، أصبحت هذه الأخبار المزيفة الحقيقية صناعة عالمية، تدار من مواقع استيطانية فى مقدونيا وأماكن أخرى، لأن عمالقة الشبكات الاجتماعية مثل فيسبوك واصلوا الإصرار على أنها مجرد منصات للمحتوى، بدلا من الناشرين ذوى المسؤوليات.
وفى الآونة الأخيرة تعهدت شركات وسائل الإعلام الاجتماعية بإغلاق الحسابات التى تنشر أخبار وهمية.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة فورين بوليسى الأمريكية، إن إعلان فنزويلا أنها ستطلق قريبا عملتها الافتراضية "البترو" مع التعبير عن فكرة التهرب من العقوبات المالية الأمريكية، قرع أجراس الإنذار فى واشنطن بشأن التهديد الذى يلوح فى الأفق لأحد الأسلحة الأساسية فى ترسانة السياسة الخارجية الأمريكية؛ العقوبات.
فأنباء العملة الافتراضية القادمة كاركاس تأتى عقب إعلانات مماثلة من موسكو، التى ظلت تبحث لسنوات عن طريقة للالتفاف على خنق الدولار الأمريكى لاقتصادها الذى يعانى من عقوبات.
وتابعت الصحيفة، أن التهديد لقدرة أمريكا على فرض عقوبات على الأطراف السيئة من قبل العملات الإلكترونية مثل البترو والبيتكوين أقل من هذا التهديد القادم من التطورات التكنولوجية المتسارعة فى القطاع المالى التى قد تبعد الولايات المتحدة عن دورها كـ "حارس"، على حد قول المجلة. ويشمل هذا طرق جديدة لإجراء التحويلات المالية منها من خلال ما يسمى بـ "the block chain" وهى تكنولوجيا غير مركزية تدعم البيتكوين لكن يتم استخدامها بشكل متزايد للتحويلات المنتظمة من قبل البنوك وشركات الشحن وغير من الشركات الأخرى.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن أحد السياسيين البارزين بحزب البديل لألمانى، المنتمى لليمين المتطرف والمعروف بسياسته المعارضة للمهاجرين والمسلمين، قد أعلن إسلامه، مما وضع الحزب فى موقف محرج جعله يقول إن الدين شأن خاص.
وأوضحت الصحيفة، أن حزب البديل لألمانيا تعززت حظوظه بعد زيادة المهاجرين خلال السنوات الثلاث الماضية، وكانت واحدة من رسائله الأساسية هى معارضة الدور المتزايد للإسلام فى الحياة لألمانيا، وكان أحد شعاراته "الإسلام لا ينتمى لألمانيا، والآن، فإن مسئول بارز سابق بالحزب أصبح مسلما، وأصبح المسئولون اليمينون فجأة يؤكدون علانية أن الدين أمر خاص للغاية".
وأشارت واشنطن بوست، إلى أن أرثر فاجنر، العضو السابق بالاتحاد الديمقراطى المسيحى المنتمى ليمين الوسط، قد انضم لحزب البديل لألمانيا كمسيحى وأصبح نشطا فى رابطة مسيحيون مع البديل لألمانيا. وظهر فى قطع فيديو يدين قرار المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لإبقاء حدود البلاد مفتوحة والسماح بمزيد من المهاجرين بدخول البلاد