تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير، وفى الصحف الأمريكية ، تناولت لقاء المحقق مولر بترامب خلال التحقيق فى تدخل روسى بالانتخابات، والصحف البريطانية، وناقشت اعتقال رجل أعمال فرنسى فى لندن للتحقيق بشأن تمويل القذافى لحملة ساركوزى، فيما قالت الصحف الإيطالية والإسبانية أن كتالونيا تتصدر قائمة الأماكن الأكثر نشاطا للإرهاب فى إسبانيا يليها مدريد، وفى إيران ناقشت الصحف قرار ترامب المحتمل حول الاتفاقية النووية.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى، يخطط لدور نشط فى حملة الحزب الجمهورى استعدادا لانتخابات الكونجرس المقررة فى النصف الثانى من العام الجارى.

 

 

 

وأوضحت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أن بنس يخطط للقيام بزيارات لنيفادا وبنسلفانيا والعمل على اختيار مرشح فى أوهايو وسط حملة كبيرة للاحتفاظ بسيطرة الجمهوريين على الأغلبية داخل الكونجرس، ذلك فى ظل استطلاعات الرأى التى تصب حتى الآن فى صالح الحزب الديمقراطى المنافس.

 

 

 

وقد أقر نائب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، خلال مقابلة صحفية فى مكتبه بالبيت الأبيض، بأن التاريخ يظهر أنه من الصعب على حزب الرئيس تجنب الخسائر فى الانتخابات النصفية، ومع ذلك فإنه قال إن المكاسب الاقتصادية التى حققتها إدارة الرئيس ترامب خلال العام الماضى يمكن أن تساعد الجمهوريين فى تعزيز سيطرتهم على مجلس الشيوخ.

 

 

 

وذكرت شبكة "إن.بى.سى نيوز" التلفزيونية، أن مشاورات أولية جارية بشأن احتمال أن يجرى المحقق الخاص روبرت مولر مقابلة مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى إطار التحقيق فى مزاعم عن تدخل روسيا فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.

 

 

 

وقالت "إن.بى.سى" نقلا عن ثلاثة أشخاص مطلعين إن محامين عن ترامب اجتمعوا مع ممثلين عن مكتب مولر فى أواخر ديسمبر للحديث بشأن الإجراءات اللوجيستية لمثل هذا اللقاء. وتابعت أن المشاورات شملت المكان المحتمل للقاء ومدته فضلا على المعايير القانونية والخيارات المتعلقة بشكل اللقاء ومنها تقديم أجوبة مكتوبة بدلا من الجلوس معا بشكل رسمى.

 

 

 

ويحقق مولر، تحت إشراف وزارة العدل، فى مزاعم تدخل روسيا فى انتخابات الرئاسة الأمريكية وتواطؤ محتمل من جانب حملة ترامب مع روسيا. وخلصت وكالات المخابرات الأمريكية إلى أن روسيا تدخلت فى الانتخابات لمحاولة مساعدة ترامب على الفوز، ونفت روسيا ذلك وقال ترامب إنه لم يكن هناك أى تواطؤ.

 

 

 

وقال السيناتور الديمقراطى ريتشارد بلومنتال لشبكة (إم.إس.إن.بى.سى) الإخبارية إنه يتوقع أن يحاول مولر الحديث مع ترامب بشكل شخصى. وقال بلومنتال وهو عضو اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ التى تجرى تحقيقا آخر بشأن التدخل الروسى "أتوقع أن يجرى لقاء وجها لوجه مع الرئيس".

 

 

 

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الشرطة الأمريكية قتلت 987 شخصا فى الولايات المتحدة العام الماضى، وكان العدد أكبر بنحو 20 شخصا فى العام الذى سبقه، بينما كان الرقم متطابق تقريبا أيضا بالنسبة لمن قتلوا على يد الشرطة فى عام 2015.

 

 

 

ورأت الصحيفة فى افتتاحيتها أن عدم وجود تغيير فى هذه الأرقام إشارة محبطة على أنه برغم الانتباه الكبير الذى تم تسليطه على هذه القضية فى السنوات الثلاثة الماضية، فأن السلطات تفشل فى تقديم حلول وتطبيقها.

 

 

 

وأوضحت الصحيفة أن الدور الذى لعبته قضايا الأمراض العقلية فى حوادث إطلاق النار من قبل لشرطة كان ملفتا على نحو خاص. ففى عام 2017، كان 236 شخصا، أى حوالى ربع من قتلوا، يعانون شكلا من أشكال الاضطراب العقلى فى وقت مواجهتهم مع الشرطة. ووفقا لما توصل إلى تقرير صادر فى عام 2015 من قبل أحد المراكز العلاجية، فأن هذا يعنى أن التعرض للقتل على يد الشرطة يكون أكثر 16 مرة للأشخاص الذين لديهم أمراض عقلية خطيرة لم يتم معالجتها مقارنة بالمدنيين الآخرين.

ألقت صحيفة "تلبيجراف" البريطانية الضوء على  اعتقال السلطات البريطانية فى مطار هيثرو لرجل أعمال فرنسى بناء على طلب قضاة فرنسيين يحققون فى شبهة وساطته فى عملية تمويل ليبى لحملة الرئيس الفرنسى الأسبق، نيكولا ساركوزى، فى انتخابات الرئاسة عام 2007، وذلك بحسب أجزاء من التقرير نشرها موقع "بى بى سى عربى".

 

 

 

وتصف الصحيفة الكسندر الجوهرى بأنه رجل أعمال بارز وشخصية أساسية فى الكثير من الصفقات والتعاملات الفرنسية مع شمال أفريقيا خلال العقدين الماضيين.

 

 

 

وتضيف الصحيفة أن الجوهري، 58 عاما، قد اعتقل بعد نزوله من الطائرة الأحد فى مطار هيثرو، بناء على مذكرة اعتقال أوروبية صادرة بحقه بشبهة الاحتيال وغسيل الأموال، وأنه من المتوقع أن يُرحّل إلى فرنسا خلال أيام.

 

 

 

وتوضح أنه يعتقد أن رجل الأعمال المقيم فى جنيف كان الوسيط المالى بين ساركوزى والعقيد القذافى، الزعيم الليبى السابق الذى قتل فى انتفاضة شعبية عام 2011.

 

 

 

وقد رفض الجوهرى المثول أمام القضاة الفرنسيين الذين يتولون تحقيقا بدأ قبل أربعة أعوام فى مزاعم من أعضاء فى النظام الليبى السابق، تشير إلى أن القذافى قد أعطى مبلغ 10 ملايين يورو لتمويل حملة الرئيس ساركوزى الانتخابية الناجحة فى عام 2007.

 

 

 

ومثل الجوهرى فى جلسة استماع أمس فى محكمة ويستمنستر، وقد وضع فى الحبس على ذمة التحقيق.

 

 

 

يوصف الجوهرى بأنه رجل أعمال بارز وشخصية أساسية فى الكثير من الصفقات والتعاملات الفرنسية مع شمال أفريقيا خلال العقدين الماضيين.

أبرزت الصحف الإسبانية والإيطالية عدد من الموضوعات، ودعا البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى عقد انتخابات بفنزويلا، وذلك بعد أن أساء الوضع فى البلاد بشكل كبير، وقال إن الوضع فى البلاد أصبح لم يسبق له مثيل.

 

 

 

ووفقا لصحيفة "كلارين" الإسبانية، فأن البابا فرانسيس شجع أمس على التحقيق الفورى للانتخابات فى فنزويلا لإنهاء الوضع المؤلم فى ذلك البلد، وحذر من الأزمة السياسية والإنسانية المتزايدة.

 

 

 

وقالت وكالة "أوروبا بريس" إن وزارة الداخلية الإسبانية أكدت أن معدل الأنشطة الإرهابية داخل الأراضى الإسبانية خلال عام 2017 ارتفاع بشكل لم تعهده البلاد من قبل، وتمكنت قوات الأمن من إحباط 51 عملية إرهابية، وتم القبض على 75 عنصرا بتهمة التورط مع إحدى الجماعات الإرهابية.

 

 

 

وأكدت الوكالة أن إقليم كتالونيا يتصدر الأقاليم الأكثر نشاطا للإرهاب فى إسبانيا، حيث تكثفت الجماعات الإرهابية عناصرها المتطرفة لنشر الأفكار الإرهابية بين المواطنين وتجنيد المقاتلين.

 

 

 

وتأتى مدريد وسبتة ومليلية بعد إقليم كتالونيا من حيث العمليات الإرهابية، الشىء الذى يفرض المزيد من التعاون والتنسيق الأمنيين وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين الأجهزة الأمنية الإسبانية، بشكل خاص، والمغربية والأوروبية والإقليمية بشكل عام.

 

 

 

ووفقا لدراسة قام بها البرلمان الأوروبى، والتى دعمتها وزارة الداخلية الإسبانية حول حصيلة العملية الأمنية ضد الشبكات الإرهابية وعدد الموقوفين فى كل المدن، وحظر من كتالونيا وسبتة ومليلية الذين يمثلون خطورة كبيرة من حيث انتشار شبكات الاستقطاب والتجنيد لصالح داعش فى السنوات الماضية، إلى جانب تفكيك شبكات كانت تحاول تقديم الدعم اللوجيستكى لداعش وجمع الأموال لها.

 

 

 

فى نفس السياق، كشف تقرير مواز لوزارة الداخلية الإسبانية، عن ارتفاع عدد الإرهابين الموقوفين فى المدينتين المحتلتين العام الماضى، إذ احتلت مليلية المرتبة الأولى بـ9 معتقلين، متبوعة بمدريد التى سجلت توقيف 7 إرهابيين ، و4 إرهابيين فى مدينة سبتة، فيما قد يتجاوز العدد 10 معتقلين فى إقليم كتالونيا.

 

 

 

ووصى عمدة لامبيدوزا سالفاتورى مارتيلو بـ"بالغ الحذر"، من تسلل مقاتلى تنظيم داعش الإرهابى بين المهاجرين، تعليقا على قول وزير الداخلية ماركو مينيتى، فى مقابلة مع صحيفة "دى فيلت" الألمانية، إن "ما كان يبدو مستحيلا قبل بضعة أشهر، أى تسلل مقاتلى داعش على بعض قوارب الهجرة، أصبح الآن ممكنا".

 

 

 

وأضاف رئيس بلدية لامبيدوزا فى تصريحات لوكالة "آكى" الإيطالية ، أن توخى الحذر لازم "حتى لو كنت مقتنعا بأن إرهابى تنظيم داعش لا يهبطون على سواحل لامبيدوزا، لأنهم يفضلون مكانا يمكنهم الهرب منه بسهولة".

ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، الثلاثاء، على الذكرى الأولى لرحيل رئيس تشخيص مصلحة النظام السابق هاشمى رفسنجانى، ونشرت الصحف الإصلاحية صفحات حول حياته السياسية، فيما لم تهتم الصحف المتشددة والتابعة للتيار المحافظ لإلقاء الضوء على هذه الذكرى.

 

 

 

وفى صحيفة "أرمان" الإصلاحية، كتبت على صدر صفحتها نقلت عن ابن محسن هاشمى الذى قال إن ملف وفاة والده على طاولة المجلس الأعلى للأمن القومى بقرار من الرئيس حسن روحانى، وذلك بسبب الغموض الذى أحاط واقعة الوفاة العام الماضى.

 

 

 

وعلى صدر صحيفة "ابتكار" كتبت الصحيفة "عام بدون آية الله هاشمى، وصحيفة اعتماد كتبت "رفسنجانى كان صوتنا"، وفى صحيفة "ايران" الحكومية، كتبت على صورته "وجه الاعتدال الباقى".

 

 

 

وعلى صعيد آخر ألقت الصحف الموالية للحكومة الضوء على وفاة شاب القى القبض عليه خلال احتجاجات الأسبوع الماضى، ورد الاستخبارات حول ملابسات الوفاة والتى قالت إنه انتحر داخل السجن.

 

 

 

وحول الاتفاق النووى، عكست الصحف القلق حول الاتفاقية المبرمة مع القوى الغربية فى 2015 الماضى، بعدما حذرت إيران داعية للاستعداد لانسحاب محتمل للولايات المتحدة من الاتفاق النووى.

 

 

 

وقالت صحيفة "دنيأى اقتصاد" مرة أخرى سيقرر الرئيس الأمريكى ترامب مستقبل الاتفاق النووى، وسيكون القرار الجديد إما مواصلة أو موت الاتفاق، وأشارت إلى تصريحات المسئولين الذين قالوا أن طهران استعدت للسيناريوهات المحتملة.