ضربت أزمات متتالية إعلام جماعة الإخوان الإرهابية الذى يبث من تركيا وأنصارها، حيث هيمنت السرقة على الأزمات برمتها، وكشفت قيادات موالية لجماعة الإخوان عن اختفاء مليون ونصف مليون دولار من ميزانية فضائية الشرق التى يترأسها أيمن نور، كما اتهموه بسرقتهم، وطالبوا كل منصف المرزوقى رئيس تونس السابق والناشطة توكل كرمان بالتدخل لإزاحة أيمن نور من مجلس إدارة القناة.

 ومن جانبه، وصف وليد عبد الرؤوف، وكيل مؤسسى قناة الشرق الإخوانية، أيمن نور بالديكتاتور مصاص الدماء، مضيفًا خلال تصريحات نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك":" أيمن نور تحول من سياسى إلى رجل اعمال ديكتاتور مصاص دماء، فقد كان يوهم الجميع بأنه مدافع عن الحقوق والحريات، لكنه يقوم بقمع المطالبين بحقوقهم فى فضائيته الخاصة".

وأشار وكيل مؤسسى قناة الشرق الإخوانية، إلى أنه سيلجأ إلى القضاء التركى لكشف اختلاسات أيمن نور وسرقته أموال وميزانية الجماعة.

"اختفاء مليون ونصف مليون دولار من ميزانية قناة الشرق وحاول أيمن نور التكتيم عنهم بحجج واهية" بهذه الجملة كشف عمرو عبد الهادى القيادى الموالى لجماعة الإخوان الإرهابية، تفاصيل السرقة داخل القنوات والمملوكة للإخوان، مشيرًا إلى أن أيمن نور هو السبب الرئيسى فى وجود سرقة ومشكلات وأزمات داخل إعلام الإخوان.

وأضاف عبد الهادى :"أيمن ظلم الناس واشترى قناة الشرق بثمن بخس، ثم أتى بكل الملوثين فيها، وسبب فجوره خلال الفترة الماضية وجود مجلس الأمناء المكون من طارق الزمر وسيف عبد الفتاح وعبد الرحمن يوسف القرضاوى، حيث يتخذهم  غطاء للظلم وللفساد الذى يرتكبه".

وكشف القيادى الموالى لجماعة الإخوان الإرهابية، عن وجود شخصيات وهمية تتلقى أموالا بآلاف الدولارات من قبل قناة الشرق ويستفيد بهذه الأموال أيمن نور" مضيفًا :" مجلس أمناء القناة الذى يضم سيف عبد الفتاح وطارق الزمر وعبد الرحمن يوسف القرضاوى لم يطلعوا أى ميزانيات خاصة بقناة الشرق" لافتًا إلى أن أيمن نور صاحب شبكة مصالح وليس له مبادئ".

وتابع عبد الهادى: "أيمن نور حول السكرتيرة الخاصة به إلى مذيعة، كما طالب مذيعى القناة بتلميعه، لأنه فاسد وكاذب ومضلل – أى أيمن نور- مطالب المجلس العربى للدفاع عن الثورات الذى يتراسه منصف المرزوقى وتوكل كرمان بتغيير قناة الشرق وإزاحة أيمن نور".

بدوره كشف العقيد حاتم صابر، الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى، عن أن التفكك والأزمات التى تشهدها قناة الشرق الإخوانية التى يملكها أيمن نور، الهارب خارج البلاد، نتيجة الخلاف على الأموال والمصالح الشخصية بينه وبين أعضاء الجماعة الإرهابية، وهذا يؤكد نتيجة الانهيار الذى تشهده الجماعة الإرهابية فى الخارج، ويؤكد على أنه بدأوا فى تسليم أنفسهم وفضحها أمام الجميع.

وأضاف الخبير فى مكافحة الإرهاب، أنه لديه معلومات تؤكد أن معتز مطر وباقى المذيعين التابعين للجماعة الإرهابية يتقاضون من 70 إلى 80 ألف دولار شهريا، وأنهم لا يعطون العاملين الآخريين حقوقهم من الشباب الذى يعمل لديهم فى الفضائية الإرهابية وهو ما تسبب فى حدوث المشاكل، لافتًا إلى أن قطر هى الممول الأول والرئيسى لأيمن نور للصرف على القناة، وأن الخلاف نتيجة لهذه الأرقام الكبرى التى يحصل عليها المذيعين فى القناة، والشباب لا يصرف له

ومن جانبه قال صبره القاسمى، المتخصص فى شئون الحركات الإسلامية ومنسق الجبهة الوسطية، إن الخلاف الدائر بين الجماعة الإرهابية وأيمن نور، على قناة الشرق الإخوانية يؤكد حجم الانشقاق الذى تشهده الجماعة فى الخارج، ويؤكد على أن الجماعة تشهد حالة من الارتباك فى كافة وسائلها الخارجية، لاسباب أخرى نتيجة لتقلص التمويل الذى كان يأتى لها من جهات متعددة وأصبحت شبة متوقف.

وأوضح القاسمى، أن المشاكل ستشهدها باقى وسائل الإعلام الإخوانية مثل قناة العربى ووطن ومكلمين وغيرها من وسائل الإعلام المحرضة ضد الدولة لنفس الأسباب وسيتم الاستغناء على العمالة الموجودة فيها.