راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

«بشاير قمة البلدين»..تعاون عسكري جديد بين مصر والولايات المتحدة..تقرير

مناقشات عديدة بين مصر وأمريكا  لتعزيز التعاون بين البلدين ولاسيما العسكري, على هامش القمة المصرية-الأمريكية المُرتقبة».

حيث يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "إعادة تشغيل" العلاقات مع مصر وذلك خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن.

وقال ممثل الإدارة الأمريكية للصحفيين إن الولايات المتحدة ستعرض على مصر تقديم المساعدة الاقتصادية والعسكرية.

وأشار إلى أن مصر تشغل المركز الثاني في قائمة دول الشرق الأوسط التي تحصل على المساعدات الأمريكية.

وكشفت القيادة المركزية للجيش الأمريكي عن مباحثات مع وزير الدفاع ، صدقي صبحي، لإعادة مناورات "النجم الساطع" العسكرية.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الاثنين 27 فبراير، أن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، بحث كذلك، خلال لقائه مع وزير الدفاع ، تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن فوتيل: "هناك علاقات هامة وبناءة للغاية تربط مصر وأمريكا، ويتطلع البلدان دائما لدعم تلك العلاقات الثنائية".

وأوضح فوتيل، في حديث لوسائل إعلام مصرية، مساء أمس الأحد، أنّ البحث جار عن عودة مناورات "النجم الساطع" مرة أخرى بين البلدين، مشيرا إلى أنها كانت أحد أهم الموضوعات التي تم بحثها مع وزير الدفاع.

وكانت واشنطن قد جمدت، العام 2013، عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، التعاون العسكري مع مصر. وقررت واشنطن وقف مناورات "النجم الساطع"، وتجميد أربعة برامج عسكرية تتضمن طائرات من طرازي "أباتشي" و"F-16″ وأسلحة ومعدات عسكرية أخرى.

وتهدف مناورات "النجم الساطع" المشتركة بين الجيشين، المصري والأمريكي، إلى رفع الكفاءة القتالية بين الطرفين، وتجري منذ الثمانينيات في بمنطقة البحر المتوسط.

يذكر أن, السفير, سامح شكري, وزير الخارجية وصل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن, في زيارة تستغرق اليومين, للإعداد لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي, وتُعد هي الزيارة الثانية له خلال 3 أشهر».

وبحسب التلفزيون الرسمي، سيعقد شكري خلال الزيارة مباحثات مع عدد من المسؤولين بينهم نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون.

وتشهد العلاقات المصرية الأمريكية, تطوراً هائلاً ولاسيما في عهد الرئيس ترامب الـ45 لبلاد العم سام, إذا ستتناول القمة عددًا من الملفات الاستراتيجية والأمنية والسياسية والإقليمية، بحضور عدد من وزراء البلدين، كما سيتم بحث تعزيز سبل التعاون الاقتصادى والعسكرى، وتأتى مواجهة الإرهاب والأفكار المتطرفة على رأس جدول أعمال اللقاء، خاصة فى ظل التهديد الذى يمثله تنظيم «داعش» الإرهابى على الدول العربية والمجتمع الدولى.

ومن المتوقع تدشين مبادرة دولية تحث القوى الدولية على ضرورة مكافحة الإرهاب، ودعم الدول التى تعانى من تغلغل الميليشيات المسلحة، فى الشرق الأوسط بصفة عامة والوطن العربى خصوصًا، وستتم الاستفادة من الخبرات المصرية فى مجال مكافحة الإرهاب، بعد نجاحها مؤخرًا فى الحد من انتشار التنظيمات الإرهابية المسلحة، ما ساهم بشكل مباشر فى تحقيق السلم العالمى.

ويشمل جدول أعمال الزيارة المرتقبة، مناقشة آخر تداعيات القضية الفلسطينية، ووضع خطط سريعة لاستئناف مفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل، والتأكيد أنه لا سبيل لتحقيق السلام إلا بحل الدولتين، والإيقاف الفورى لعملية الاستيطان الإسرائيلى التى تعوق الوصول إلى هذا الحل، مع الاعتراف بدعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية، دون المساس بحقوق الآخرين أو التفريط فى سيادة دولة من دول الجوار.

ومن المنتظر انضمام الملف السورى والليبى إلى الأجندة الدبلوماسية التى يشملها جدول أعمال الزيارة، مع تحديد رؤية مصر وموقفها من دعم الحكومات الحالية وحل أى نزاع أو اختلافات سياسية بين جميع الفصائل الموجودة دون رحيل أو حل أى من الحكومات لتفويت الفرصة على الجماعات الإرهابية فى السيطرة.

وستتطرق الزيارة إلى بحث سبل زيادة الاستثمار وموقف السياحة الأمريكية على الخريطة المصرية، وتعزيز التعاون العسكرى المشترك بين البلدين وإمكانية زيادة المعونة العسكرية مع وضع ضمانات لاستمرارها، بالإضافة إلى مناقشة ملف الحريات ومنظمات المجتمع المدنى، ومن المقرر أن يلتقى رئيس الجمهورية أفراد الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية ورجال الأعمال والمستثمرين المصريين هناك، إلى جانب لقائه بعدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى، والفريق الرئاسى لـ«ترامب».

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register