«بشر بلا قلب وضمير»..إهمال جسيم داخل «دار السلام للأيتام» يُثير غضب الإسكندرانية..تقرير
الإهمال في أصبح من الأشياء العادية في هذا الزمان, حيث يتواجد في كافة أنحاء الحياة, وظهرت الفترات الماضية في دور الأيتام, والتي يكون القائم عليها بشر بلا ضمير وقلب, حيث قررت هيئة الرقابة الادارية، إغلاق دار السلام لرعاية الأيتام، بمنطقة الهانوفيل غرب الاسكندرية وإحالة المسؤولين للتحقيق، بسبب الاهمال ووجود مواد غذائية منتهية الصلاحية،لإكتشاف أعضائها خلال حملة مفاجئة ، وجود كلاب داخل المقر وانتشار القمامة وعدم وجود اي سجلات للدار أو وجود خدمات صحية, بالإضافة إلى عدم وجود قائمين علي الدار من مجلس الادارة فضلا عن وجود بعض المواد الغذائية منتهية الصلاحية, وآثارت الواقعة غضب المواطنين بالإسكندرية ولاسيما رواد السوشيال ميديا, حيث قالت نادية نور: مفيش سجلات للدار يعنى محدش يعرف عدد الاطفال اللى موجدين يعنى ممكن يتباع منهم لتجار الاعضاء البشرية يعنى يغتصبو ويتقتلو ويترمو فى الزبالة ومحدش يعرف عنهم حاجة يعنى ممكن البنت اللى لقوها مغتصبة ومتعزبة ومقتولة فى شارع الكومى تكون من الدار دى وحسبى الله ونعم الوكيل, وقال أسامة المراسي: سبوبة الجمعيات الأهلية و دار المسنين و دار الأيتام, حتخلي الناس تبطل تعمل خير, حسبي الله ونعم الوكيل, وقال هيثم نسيم: مش الدار اللي اتقفلت قبل كده عشان صاحبها كان بيخلي العيال يعملو قلة ادب مع بعض و كان بيشربهم حشيش, ده حتي وائل الابراشي كان مستضيف شوية عيال منها, وقالت ريهام محمد: ياريت الرقابة تلف علي كل دار ايتام موجودة. لان الواحد بيسمع مهازل, ودي اطفال لا حول لها ولا قوة, ربنا ينتقم من كل من يستغل ضعف الاطفال دي, وقالت أنصاف علي: ظاهرة منتشرة الاهمال في الجمعيات الاهليه وانتشار السرقه اين الرقابه حسبنا الله ونعم الوكيل, وقال رؤوف حسن: محتاحين ضمير ليس لهم ذنب محدش بيختار ابوة, وقال محمد رمضان: تحيه لرجال النيابة الادارية, وقالت هدى: والله حرام كده, الاولاد بيتظلمو اوى, وقال أمير أحمد: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم».