عقب قرار وزارة الزراعة, بإيقاف الموافقات الاسترادية لشحنات اللحوم القادمة من البرازيل مؤقتا لحين ورود الرد الرسمى من السفارة البرازيلية بالقاهرة على استفسار الوزارة حول طريقة ذبح الماشية والدواجن الحية ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية المصرية.

وعلى العكس، أعلنت الوزارة استئناف عمليات استيراد اللحوم والدواجن من الجهات المعتمدة من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالبرازيل».

وأكدت وزارة الزراعة، أن "عملية الاستيراد تخضع لرقابة مزدوجة فى بلد المنشأ وفور وصول الرسائل (الشحنات) إلى الموانئ المصرية والتى من شأنها تقليل مخاطر دخول أى منتجات غير صالحة للاستهلاك الآدمى للبلاد".

وأوضح بيان الوزارة أنه "لا يتم الإفراج النهائى عن الرسائل إلا بعد مطابقتها للمواصفات القياسية المصرية وإلا يتم رفض الرسالة وإعدامها إما خارج الدائرة الجمركية.. أو داخلها بوجود ممثل شئون البيئة ومباحث الميناء والجمارك والصحة، أو أعادتها بالكامل لبلد المنشأ على نفقة المستورد".

وكانت مصر أوقفت مؤقتا منذ منتصف الأسبوع الماضي، استيراد اللحوم من البرازيل لأسباب صحية، بعد أن بدأت الشرطة الاتحادية البرازيلية التحقيق في 21 مسلخاً للاشتباه بوجود مخالفات فيها من أصل 4800 منشأة.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة حامد عبد الدايم، في تصريحات صحفية وقتها إن قرار وقف منح موافقات استيراد من المنشأ البرازيلي "احترازي"، لحين التأكد من سلامة اللحوم المصدرة للسوق المصرية.

وتحقق الشرطة الاتحادية البرازيلية في 21 مسلخاً، للاشتباه بوجود مخالفات فيها من أصل 4800 منشأة من هذا النوع تعمل في البلاد، وفق تقارير صحفية

وقالت الغرفة التجارية العربية البرازيلية، الخميس، إن قيمة صادرات البلاد من اللحوم ومنتجاتها إلى العالم العربي، بلغت 574 مليون دولار في أول شهرين من 2017، من أصل 1.8 مليار دولار قيمة الصادرات إلى المنطقة خلال نفس الفترة.

وتعد مصر والسعودية والامارات من أكبر 10 مستوردين للحوم الأبقار البرازيلية في 2016، بنحو 164.9 ألف طن، و28.7 ألف طن، و18.9 ألف طن على التوالي.

وتأتي الإمارات وسلطنة عمان والكويت بين أكبر 10 مستوردين للدجاج البرازيلي في 2015، بنحو 303.2 ألف طن، و147.1 ألف طن، و120.6 ألف طن على التوالي