راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

تفاصيل اكتشاف حقل جديد للغاز الطبيعي..«تقرير»

تثبت مصر أنها بلد الخيرات والثروات الطبيعية الضخمة ولكن يحتاج الأمر إلى حسن استخدام, بعد اكتشاف حقل الخير وهو حقل إيني البترولي, أعلنت «بي.بي»، عن اكتشاف جديد للغاز الطبيعي في مصر، هو الثالث للشركة بمنطقة امتياز شمال دمياط البحرية بشرق الدلتا، بعد كشفي "أتول" و"سلامات".

وحسب «رويترز» أكدت أعمال التنقيب ببئر «القطامية الضحلة-1» وجود طبقة حاملة للغاز سمكها 37 مترا.

وقال بوب دادلى الرئيس التنفيذي لمجموعة بي.بي: "نجاحنا المستمر في هذا المجال يؤكد إيماننا بأن دلتا النيل حوض غاز من الطراز العالمي".

تقع البئر على بعد 60 كيلومترا شمالي مدينة دمياط وتبلغ حصة "بي.بي" 100 بالمئة من هذا الاكتشاف.

تنتج بي.بي نحو 40 بالمئة من إجمالي الغاز.

جدير بالذكر أن شركة ايني الايطالية أعلنت اكتشاف أحد أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم على سواحل مصر في البحر المتوسط.

وقالت الشركة في بيان إن حقل الغاز يوجد على عمق 1450 مترا تحت سطح الماء على مساحة 100 كيلو متر مربع.

وأضافت الشركة الإيطالية أن الحقل يحوي احتياطات تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي وهو ما يعادل نحو 5.5 مليارات برميل من النفط.

ووفقا لبيان الشركة "يصبح كشف حقل شروق الغازي أكبر كشف يتحقق في مصر وفي مياه البحر المتوسط وقد يصبح من أكبر اكتشافات الغاز الطبيعي على مستوى العالم".

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة كلاوديو ديسكالزي إن " الكشف التاريخي سيحول مصير الطاقة في مصر".

وذكرت ايني أن "تنمية الكشف الغازي ستستغرق حوالي 4 سنوات ليسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي لعدة عقود".

وتعد شركة ايني الإيطالية إحدى كبريات شركات التنقيب الأجنبية في قارة افريقيا.

وكانت الشركة وقعت في يونيو عقدا للتنقيب عن مصادر الطاقة مع وزارة البترول المصرية بقيمة ملياري دولار أمريكي.

ويمنح العقد الشركة الحق في التنقيب عن مصادر الطاقة في مناطق سيناء وخليج السويس والبحر المتوسط ودلتا النيل.

وذكرت وزارة البترول أن الكشف الجديد تم حفره في عمق مياه 1450 مترا، ووصل إلى عمق 4131 مترا، ليخترق طبقة حاملة بالهيدروكربونات بسمك حوالي 2000 قدم من صخور الحجر الجيري تعود لعصر الميوسين، كما تضمن تركيب الكشف طبقة أعمق واعدة من العصر الكريتاوي، وسيتم حفر بئر أخرى فيما بعد للوصول إلى هذه الطبقة».

وأضافت الوزارة أن شركة إيني تدرس حالياً عدة بدائل من أجل ضغط البرنامج الزمني لتنمية الكشف ليكون في فترة زمنية أقل من المعلنة، مشيرة إلى أن الكشف هو أحد النتائج الإيجابية للاتفاقيات البترولية التي تم توقيعها خلال العامين الماضيين والتي بلغت 56 اتفاقية باستثمارات حدها الأدنى أكثر من 13 مليار دولار».

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register