بمجرد رؤية العميد إبراهيم حسين، مدير إدارة المفرقعات بالجيزة، للمواد المضبوطة داخل عقار دهشور، أمر بسرعة إخلاء العقار من الأسر، وأيضا ضباط الأمن المركزي، والأمن الوطني والمباحث، ليبقى وحيدا ومنفردا بما يقرب من 50 كيلو مواد متفجرة.

5 ساعات
استمر العميد إبراهيم حسين قرابة الخمس ساعات فى تفكيك وإفراغ محتويات المواد الناسفة التي كانت بداخل الشقة رقم 15 بالعقار رقم 151 بمنطقة حي البنفسج.

شديدة الخطورة
أثناء تفكيك وإبطال مفعول المواد التي عثر عليها بالشقة، تبين أنها مواد شديدة الانفجار وناسفة ويتم استخدامها في عمليات كبرى، وتم استخدامها من قبل في تفجير موكب النائب العام المستشار هشام بركات.

طلاء الأظافر
كما تبين لخبير المفرقعات وجود ما يقرب من 7 زجاجات طلاء أظافر وبدورها تزيد من القوة الانفجارية، وتجعل الانفجار مصحوبا باشتعال.

"اي تي بي تي"
بداخل السخان الكهربائي، عثر على مواد "تي ان تي" ونترات الأمونيوم و"اي تي بي تي" شديدة الانفجار، وثلاثة مفجرات موصولة بفيشة "ذكر" كهربائية شديدة الخطورة.

القنبلة
كان هناك مفجر كهربائي وبنهايته لمبة إشارة، و2 بطارية جافة سعة 12 فولت، لم يتم استخدامها بعد، وعلبة من الصمغ للتثبيت، وطابة حديدية أحكم بها غلق السخان المفخخ من الأسفل، وضفيرة سلكية كهربائية تحمل بالوسط مفتاح أون وأوف للاستخدام ثم فيشة أخرى لتوصيلها في جهاز استقبال إشارة ريموت السيارة عند التفجير.

مول تجاري
وتم الكشف عن ماهية القنبلة التي كان الإرهابيون يهدفون لوضعها داخل سيارة وتفجيرها، وهي كفيلة لتفجير عدة مبانٍ مجاورة، أو مول تجاري بأكمله، لا سيما مئات الأرواح من القتلى والمصابين.