كشف تقرير هيئة الطب الشرعى فى واقعة وفاة محمد عبد الحكيم محمود الشهير بـ "عفروتو"، أن سبب وفاته هو تهتك بالطحال، ما سبب نزيفا دمويا بالبطن أدى إلى الوفاة.

كانت المناظرة الأولية النيابة جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار محمود جاويش، وإشراف المستشار عز الدين عبد الشافي، والتي أجريت اليوم، الثلاثاء، لجثمان «محمد عفروتو»، الذي توفى عقب وصوله إلى مستشفى المقطم، كشفت عن عدم وجود أي علامات ظاهرية في جسده تدل على التعدي عليه بالضرب أو التعذيب.

كما كشفت التحريات الأولية عن مفاجأة، حيث أكدت أن أهل المجني عليه هم من سربوا إليه مخدر "الإستروكس" أثناء ترحيله للعرض على النيابة العامة، لاتهامه بالاتجار في المواد المخدرة، وأن المجني عليه أخذ جرعة زائدة أدت إلى إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، وتوفي خلال نقله من حجز قسم المقطم إلى المستشفى.

وكانت نيابة جنوب القاهرة الكلية، صرحت يوم السبت الماضي، بدفن جثة «محمد عفروتو»، الذي توفي عقب وصوله لمستشفى المقطم، بعد تشريح جثمانه، وأخذ عينة من دمه لبيان تعاطيه المواد المخدرة من عدمه.

كما أمرت النيابة باستدعاء طاقم "نوبتجية" قسم شرطة المقطم، لسماع أقوالهم في الواقعة.

وكان فريق من النيابة انتقل لمعاينة حجز قسم المقطم، وسماع أقوال عدد من المحتجزين داخل الحجز أثناء وجود المتوفى داخله، كما تمت معاينة قسم شرطة المقطم عقب محاولة عدد من الأهالي اقتحامه، وكلفت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة.

وتجمهر الأهالى أمام قسم المقطم محاولين اقتحامه، وقاموا برشق قوات القسم بالحجارة وتحطيم زجاج القسم و7 سيارات شرطة وسيارات الضباط المتوقفة أمام القسم.