راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

سر إشادة السفير الإسرائيلي بالقاهرة..«تقرير»

أشاد, ديفيد جوفرين, السفير الإسرائيلي بالقاهرة, بالعلاقات بين مصر وإسرائيل, والاحترام المُتبادل بين الرئيس السيسي و نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي»

وقال, خلال خطاب بمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، وصفته صحيفة هآرتس بغير المعتاد، حيث حذر من أن العلاقة بين مصر وإسرائيل يهيمن عليها الجوانب العسكرية مما قد يعرضها للتآكل على المدى الطويل.

وواصل: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس السيسي يجمعهما روابط وثيقة أساسها الثقة والاحترام المتبادل، وهو أمر مرحب به ويساهم بشكل كبير في تقوية العلاقات بين البلدين".

ومضى يقول: لكن العلاقات تعتمد بشكل مبالغ فيه على قدم عسكرية، وينبغي من أجل تشكيل سلام عميق الجذور الوقوف على قدمين، إحداهما عسكرية والأخرى اقتصادية واجتماعية".

وأردف: الجمع بين الإثنين من شأنه أن يؤكد التعاون طويل الأمد بين الدولتين".

ورأى أن القيادات في القاهرة وتل أبيب تحتاج إلى عرض ثمار السلام إلى الشعبين الإسرائيلي والمصري بحيث لا يتركون فرصة للمناهضين لإثارة الشكوك بشأن ضرورة اتفاقية السلام التي يطالب البعض بإلغائها.

وانتقد جوفرين حكومة القاهرة قائلا إنها تفضل عدم السعي في التعاون الاجتماعي والاقتصادي مع إسرائيل لأسباب سياسية داخلية، بالرغم من أن تلك الروابط ستجلب فوائد لمصر.

وأشار موجات المظاهرات ضد الأنظمة التي  اندلعت في العالم العربي واقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة عام 2011،  واعتبر أن  التعاون المدني بين إسرائيل ومصر تضاءل بشكل خطير في السنوات الأخيرة، بسبب الربيع العربي واقتحام السفارة الذي صعب مهمة ممثلي إسرائيل للعمل كما كان معتادا  داخل الدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا.

وذكر جوفرين أن الرؤية المصرية للسلام تختلف تماما عن إسرائيل، موضحا أن أهميته بالنسبة للقاهرة تتركز على أنها وضعت نهاية للحرب بين الطرفين وليس تطبيع العلاقات.

وزاد بقوله: "على مدى عقود امتنعت الحكومة المصرية عن تشجيع العلاقات مع إسرائيل التي لم يزرها أي رئيس مصري بخلاف السادات، (مبارك زارها فقط في جنازة رئيس الوزراء إسحق رابين".

ونوه السفير الإسرائيلي إلى وجود صعوبات رئيسية في الترويج لعلاقات ثقافية إسرائيلية مع مصر، وضرب مثالا على ذلك قائلا: "منذ شهور، حضرت عرضا في أحد المسارح المصرية، لكن ذلك أثار هجوما إعلاميا ضد مدير المسرح لعدم اتخاذه قرارا بوقف المسرحية وطردي".

وأردف: "بعد 40 عاما منذ زيارة السادات إلى إسرائيل، ما زالت زيارة لسفير إسرائيلي لحضور عرض مسرحي في مصر تثير الانتقادات".

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register