في ذكرى وفاة ابنه الإسكندرية .. مديحة كامل «عيون حزينة لا تنام» .. تقرير
يحل اليوم ذكرى وفاة «صاحبة العيون الحزينة التي لا تنام»، ذلك اللقب، الذي وصف به خبراء التجميل، ابنة الإسكندرية الفنانة مديحة كامل، التي اشتهرت بالوجه المثالي ذو مقاييس الجمال العالمية، حيث بدأت مشوارها الفني عام 1964، بالأدوار الصغيرة، التي نجحت من خلالها لفت أنظار المخرجين إليها، حتى وصلت إلى النجومية، التي كانت دائمة البحث عنها، حيث استطاعت أن تنفرد بالبطولة في العديد من أعمالها، ما يدل على حبها الشديد للفن وقدرتها الفائقة على العطاء له.
إلا أن الشهرة لها ضريبتها، التي يدفعها كل فنان، وخاصة إذا كانت لمديحة كامل، التي امتازت بجمالها وبساطتها، ما جذب حولها العديد من الشائعات مع الفنانين، حتى تركت التمثيل.
زواجها من الفنان عمر خورشيد
تعددت الشائعات حول حياة صاحبة الوجه المثالي، كما صنفها خبراء التجميل، حيث جاءت شائعة ارتباطها من الفنان عمر خورشيد، بعد مشاركتهما في فيلم «العرافة» عام 1981، حيث جاء ردها على الصحافة وقتها، بإعلانها الزواج من المحامي جلال الديب، الذي جمعتهما قصة حب كبيرة، حيث كانت الزيجة الأطول عمرًا في حياة النجمة.
فيلم فتاة شاذة وشائعة حبها لرشدي أباظة
فيلم «فتاة شاذة»، ذلك الفيلم الذي تسبب في انفصال مديحه كامل عن زوجها الأول عام 1965، بسبب غيرته عليها، وما تردد من شائعات حول قصة الحب، التي تجمعها بينها وبين الفنان رشدي أباظة، حيث وصلت تلك الشائعات إلى زوجها، الذي كان يغار عليها بشدة ما تسبب في العديد من المشكلات بينهما ثم الانفصال، بعد أن استمرت الزيجة لمدة 3 سنوات، أنجبت خلالها، ابنتها الوحيدة «ميريهان»، حيث كانت حينها لا تزال تدرس الآداب في جامعة القاهرة.
علاقتها بأحمد رمزي
ولا تزال هذه الفترة تتردد الشائعات حول الفنانة مديحة كامل، ففي خلال نفس الفترة، التي ترددت فيها شائعة علاقة الحب، التي تجمعها بالفنان رشدي أباظة، ترددت الشائعات أيضًا حول علاقتها بالفنان أحمد رمزي، التي لم يكن لها أي أساس من الصحة، ولم ترد عليها أيضًا.