والدة أحد المكرمين بمؤتمر الشباب تستغيث بـ السيسي
وسط تصفيق الحضور، وأعين تملأها البهجة، كرّم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الطالب بيتر إبراهيم، لإنجازاته العلمية، في مؤتمر الشباب الذي عُقد يوليو الماضي.
حصل بيتر على المركز الأول في مسابقة «إنتل» العالمية للعلوم والهندسة، في مارس 2016 من وسط 200 متنافس، كما حصد المركز الأول في جائزة الأفضل في المجال، وحصل على المركز الثاني في مسابقة بحثية بجامعة النيل وتم تصعيده على مستوى الجمهورية من بين 19 مشروعا بحثيا للمشاركة فى مسابقة إنتل 2017 بالإسكندرية عن فكرة مشروعه المتحف الذكي.
وبسبب سفره لأمريكا، عاد بيتر لمصر قبل امتحانات الثانوية العامة بـ10 أيام، ولكن بفضل إنجازاته العلمية، أمر الرئيس السيسي بدخوله لإحدى كليات الهندسة الخاصة، استثناءً لحالته، إلا أن بيتر لم يلتحق حتى الآن بكلية الهندسة.
واستغاثت السيدة رانيا إبراهيم، والدة بيتر، اليوم، عبر حسابها الشخصي على موقع «فيسبوك»، بالرئيس السيسي، إذ رفض المجلس الأعلى للجامعات استثناء مجموع بيتر (66,8%) ودخوله كلية الهندسة.
وكتبت والدة بيتر: «استغاثة إلى السيد رئيس الجمهورية.. أنا والدة بيتر إبراهيم الذي تم تكريمه من سيادتكم وطلب من سيادتك الالتحاق بكلية الهندسة في إحدى الجامعات الخاصة، وأن يستثنوا له عن المجموع وذلك لعودته من ولاية لوس أنجلوس بأمريكا قبل امتحان الثانوية بـ 10 أيام فقط، والتي سافر إليها ليمثل مصر في أكبر مسابقة للعلوم والهندسة على مستوى العالم، والتي حصل فيها داخل مصر على جائزة خاصة من الجمعية الأمريكية لعلم النفس كما حصل على المركز الأول في المجال، وأيضا على المركز الأول على 12 ألف مشروع في جميع المجالات وحصل أيضا في مسابقات أخرى على جوائز وشهادات دولية في عمر صغير».
وتابعت: «وتفضلت سيادتكم سيدي الرئيس بكل اهتمام وأبوة ورعاية للنظر في طلب ابنك بيتر إبراهيم كمال، وبالفعل جاء لبيتر أكثر من منحة دراسية بالجامعات الخاصة للالتحاق بكلية الهندسة ولكن مع وقف التنفيذ؛ وذلك لأن المجلس الأعلى رفض أن يستثنوا عن المجموع وصدر هذا القرار بعد أن ضاع من ابني ترم وهو يدرس اقتصاد دولي التي بعيدة كل البعد عن مجال بيتر ولكن كانت بشكل مؤقت على أمل الحصول على الاستثناء».
وأكملت والدة بيتر: «فكرنا في الالتحاق بكلية الحاسبات والمعلومات بالأكاديمية وهي الأقرب بعد الهندسة لمجال بيتر، وكانت الصدمة الكبرى، تم الرفض أيضا وذلك لينقصه عن المجموع المطلوب 2, اتنين من عشرة.. قمة الإحباط».
وتسائلت: «هل الشهادات التي حصل عليها بيتر لا تساوي 2,؟ هل تمثيله لمصر أمام أكبر مسابقة علمية في العلوم والهندسة على مستوى العالم وهي مسابقة انتيل الدولية لا تساوي 2, اتنين من عشرة؟».
وتابعت: «أنشادك سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأستغيث بك.. حلم ابني وحلمي كأم للآسف لم يتحقق بالرغم من أن سيادتكم أكدت على المسؤلين بالاهتمام ببيتر ومساعدته حتى يتم التحاقه بكلية الهندسة وللآسف لم يتم.. أنا لا أرغب في التحاق ابني بالجامعات خارج مصر وأتمنى من سيادتكم النظر من جديد لابنك بيتر، وخصوصا أنا أعلم جيدا أنك راعي أمين لأبنائك وحريص كل الحرص على الاهتمام بأولاد مصر المجتهدين».
واختتمت والدة بيتر حديثها قائلة: «وأطلب من سيادتكم أن يتم قبول بيتر أن يدرس المجال الذي يحبه وبشهادة أكبر أساتذة الجامعات المصرية الذي كان يحكمون على مشروع بيتر وبشهادة محكمين أجانب وبشهادة أراء وفئات وأعمار مختلفة أن مشروع بيتر وما يحمله من تكنولوجيا حديثة تؤهله الالتحاق بالهندسة وأتمنى أن صوتي يصل سيادتكم.. ولك جزيل الشكر سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي».