آمنة نصير لـ«زهرة التحرير»: «قانون الطلاق» يحمي الأسر من الانهيار السريع ويُحد من رعونة بعض الرجال
كريم جابر
قالت, الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهرإنها طالبت بإصدار قانون يُقنن حالات الطلاق, منذ 15 عاماً مع مركز الأمومة والطفولة, مشيرة إلى إنها كان لها أبحاثاً في هذا الشأن, لمُعاجلة سرعة الطلاق ولاسيما في السنوات الأولى من الزواج, و السبب الأول يعود إلى الرجل الذي لم يقدر قيمة تسمية الحق بعقد الزواج بميثاقاً غليظ, وكثير من الرجال يستخدمون هذا الحق على "الفاضي والمليان", بحسب تعبيرها».
وتابعت في تصريحات خاصة لـ«زهرة التحرير»:دون احترام للتسمية القرآنية أنه ميثاقاً غليظ, ولا يدري أن استخدامه طيلة الوقت يخلق نفسية داخل المرآة إنها يهون عليها بيتها وأطفاليها,وينسخ في ضميرها بأن هذا البيت ليس آمن, وذلك ينعكس بالسلب على الزوج والمنزل والإخلاص, ولا يدري الزوج أنه يدمر بنفسه بيته لاستخدامه القسم الغليظ, في جميع الأوقات».
وأكملت: أحيي مقولة وطلب الرئيس السيسي, أمس بإصدار قانون, لتنظيم الطلاق, وأقول له سبقتك منذ أكثر من 15 عاماً, وكان ليّ كتابات شهيرة تحت عنوان البعد الإخلاقي والنفسي والشرعي, لابناء الطلاق في بيت الشقاق, وناقشت فيها وضع المرأة المهتز و اهتزاز السيكولوجية للأطفال جراء الطلاق, ويبقي البيت وكأنه مر عليه زلزالاً قوياً».
وأشارت إلى أن الطلاق أمام المأذون له أهمية, حيث يجعل المرأة مُهيئة لهذا اليوم, و لا تكترث للعشرة السابقة مع زوجها, مُضيفة:غالبية حالات الطلاق تأتي في الخمس سنوات الأولى من الزواج وآخرى في السنة الأولى, لأن صبر الزوجة ينفذ تدريجياً, و تقنين الطلاق يحمي البيت المصري, من رعونة بعض الأزواج من خلال قانونة سنُعده في البرلمان, عبر اللجنة الدينية وجميعها, علماء بمشيخة الأزهر الشريف».
وختمت: هناك إحصائية صدرت العام الماضي, أشارت إلى أن كل 3 زيجات أمام طلاق, ووصفت ذلك بـ«النكبة», فضلاً عن الاحصائية الصادرة من مركز البحوث الإجتماعية, والتي جاء بها أن 95% من أطفال الشوارع ضحايا حالات الطلاق».