أبرزها الأزمة السورية واليمنية.. 5 ملفات شائكة تناقشها «القمة العربية» بالظهران
وكالات
تسلط وكالات الأنباء العالمية الضوء، على جوانب القمة العربية، المنعقدة اليوم، بمدينة الظهران، شرق المملكة العربية السعودية، ويرصد "زهرة التحرير"، في التقرير التالي، أبرز ما تم تداوله بهذا الصدد.
تستضيف مدينة الظهران شرق السعودية، اليوم الأحد، القمة العربية الدورية التاسعة والعشرين.
وقد توافد عدد من القادة ورؤساء الوفود العربية للمشاركة في القمة، حيث وصل قادة ورؤساء وفود 14 دولة عربية من بينها مصر وعمان والسودان وفلسطين والصومال وتونس واليمن والعراق وليبيا والإمارات والجزائر ولبنان وموريتانيا وجزر القمر.
وتتصدر أجندة القمة ملفات إقليمية عدة أبرزها الوضع في سوريا والأزمة في اليمن وعملية السلام المتوقفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بالإضافة إلى جهود محاربة التنظيمات الإرهابية وسبل مواجهة التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة.
وتأتي مناقشة تلك الملفات في ظل أحداث متسارعة تشهدها المنطقة تجعل من قمة الظهران الاعتيادية في دورتها، استثنائية في ملفاتها وقضاياها، بمخرجات مرحلية وخارطة طريق تعيد رسم المشهد العربي.
شدد البيان الختامي لقمة القدس المنعقدة في الظهران بالسعودية، الأحد، على التعهد بتقديم الدعم اللازم للقضية الفلسطينية.
كما أكد البيان الختامي للقمة 29 على العمل على دعم الاستراتيجيات لصيانة الأمن القومي العربي.
وأشار البيان إلى تكليف الأمانة العامة للجامعة العربية بمتابعة تنفيذ مخرجات القمة.
كما طالب بيان القمة الختامي باليقظة لوقف الأطماع الإقليمية التي تستهدف أراضي الدول العربية.
كما دعت قمة القدس داعمي الميليشيات بالسلاح إلى وقف ممارساتها.
من جانبه، أعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي عن استضافة بلاده للقمة المقبلة بعد اعتذار البحرين.
وقال أمين جامعة العربية أحمد أبو الغيط إن القمة تسلمت رسالة مكتوبة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسيتم إبلاغ الزعماء حضور القمة بها.
وكان الملك سلمان أطلق خلال الجلسة الافتتاحية للقمة اسم قمة القدس.
وأعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الأحد، خلال الجلسة الافتتاحية لـ االقمة العربية تبرع بلاده بمبلغ 200 مليون دولار للفلسطينيين.
وقال في القمة العربية التاسعة والعشرين المنعقدة في مدينة الظهران السعودية إن 150 مليون دولار من المبلغ ستخصص لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس وباقي المبلغ لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.