أبرز الملفات المدرجة على جدول أعمال «قمة السبع».. تقرير
وكالات.. نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد صحة تقارير إعلامية أشارت إلى وجود توتر بين زعماء دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى المجتمعين في بياريتس، وقال إن الجميع ”على وفاق كبير“.
وكتب ترامب على تويتر قبيل اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لإجراء محادثات ثنائية تركز على التجارة ”قبل وصولي إلى فرنسا، كانت الأنباء الزائفة والشائنة تقول إن العلاقات مع الدول الست الأخرى في مجموعة السبع متوترة للغاية، وإن الاجتماعات التي ستعقد على مدى يومين ستكون كارثة“.
وأضاف ”نحن نعقد اجتماعات جيدة جدا، والزعماء على وفاق كبير وبلدنا على المستوى الاقتصادي يبلي بلاء حسنا- حديث العالم!“
وعلى صعيد أخر، تعهد ترامب لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الأحد باتفاق تجاري كبير لبريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، واصفا رئيس الوزراء الجديد بأنه الرجل المناسب للخروج بالبلاد من الاتحاد.
وقال جونسون، الذي يواجه مهمة دقيقة لطمأنة الحلفاء الأوروبيين وعدم إثارة غضب ترامب خلال قمة مجموعة السبع في فرنسا، إن المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة ستكون صعبة لكن هناك فرصا هائلة للشركات البريطانية في السوق الأمريكية.
وفي حديثه للصحفيين مع جونسون قبل اجتماع ثنائي يركز على التجارة، قال ترامب إن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي عرقلت الجهود الرامية لتوطيد العلاقات التجارية.
وأضاف ترامب "سوف نبرم اتفاقا تجاريا كبيرا جدا – أكبر من أي اتفاق أبرمناه من قبل مع المملكة المتحدة".
ولدى سؤاله عن موعد اختتام المفاوضات بشأن اتفاق تجاري أميركي بريطاني، أجاب "بسرعة كبيرة. نحن لا نتوقع حدوث مشكلة".
جاء حديث ترامب وجونسون في منتجع بياريتس الفرنسي الذي توجها إليه لحضور قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، والتي كشفت عن خلافات حادة بشأن الحماية التجارية ومجموعة من القضايا الأخرى من بينها التغير المناخي والضرائب الرقمية قبل حتى بدئها.
ويحاول جونسون إخراج بريطانيا من تكتل التجارة الحرة في الاتحاد الأوروبي وسيكون إبرام اتفاق ثنائي مع الولايات المتحدة جزءاً كبيراً من استراتيجية لندن الجديدة.
ويقول مسؤولو الحكومة البريطانية إن لندن تفضل اتفاقا شاملا للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، بينما تحدث بعض المسؤولين الأمريكيين ومن بينهم مستشار ترامب للأمن القومي جون بولتون عن نهج لكل قطاع على حدة.
كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه لم يحصل على تفويض رسمي من زعماء دول مجموعة السبع لتوجيه رسائل إلى إيران، لكنه سيواصل إجراء محادثات مع طهران على مدى الأسابيع المقبلة لتهدئة التوتر.