راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

أزمة القمح المصري.. بين الاستيراد ومحاولات الاكتفاء الذاتي.. «تقرير»

وكالات

رصدت وكالات الأنباء العالمية، شراء مصر 410 آلاف طن من القمح الروسي، في الوقت الذي يحاول فيه العلماء المصريون، الوصول للاكتفاء الذاتي من القمح، لتقليص حجم الواردات، حتى ينتعش الاقتصاد المصري.

وقالت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر يوم الخميس إنها اشترت 410 آلاف طن من القمح الروسي في مناقصة.

قامت هيئة السلع التموينية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، بإجراء أكبر مناقصة لاستيراد 410 ألف طن روسي، وفازت بها 5 شركات عالمية.

ومن المقرر أن يتم التوريد خلال الفترة من أول مارس إلى 10 مارس المقبل، وذلك في إطار تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لزيادة الأرصدة من السلع الأساسية.

وطلب اللواء محمد علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إعطاء الأولوية لتوفير السلع الأساسية وعلى رأسها القمح، الذي يستخدم في إنتاج الدقيق الخاص بالخبز المدعم.

وأضاف اللواء محمد على مصيلحى وزير التموين والتجارة الذاخلية فى تصريحات صحفية، إنه يتم استيراد الأقماح من عدة دول عن طريق البورصات العالمية وليست دولة بعينها، ويتم إرساء المناقصة على العروض الأكثر جودة والأقل سعرا، وأن جميع الأقماح المستوردة لا تدخل البلاد إلا بعد فحصها فى موانئ الشحن من قبل شركات مراجعة عالمية، كما يتم فحصها من خلال لجان فنية فى الموانئ المصرية.

وكانت الهيئة العامة للسلع التموينية، أعلنت في أكتوبر الماضي، تعاقدها من خلال مناقصة عالمية على شراء 420 ألف طن قمح منها 240 ألف طن قمح روماني، و180 ألف طن قمح روسي.

وقال رضا الغندور، المتحدث باسم هيئة ميناء الإسكندرية، إنه تم تفريغ حمولة الباخرة التي تحمل القمح في صوامع الغلال بعد إنهاء الإجراءات الجمركية و فحصها والكشف عليها والتأكد من خلوها من الحشرات وصلاحيتها للاستهلاك البشري، تمهيدا لتبخيرها وإرسالها للمطاحن بالمحافظات الأخرى.

ومصر هي أكبر مستورد للقمح في العالم، وتستهلك سنويا ما بين 18 إلى 19 مليون طن قمح.

وكانت مناقصات استيراد القمح المصرية قد شهدت على مدى الشهور الستة الماضية اضطرابا بفعل تضارب القواعد التنظيمية المتعلقة بنسبة "فطر الإرغوت".

ولكن مجلس الوزراء قرر، في منتصف سبتمبر الماضي، الموافقة على دخول القمح المستورد وفق المواصفات المصرية المعتمدة منذ العام 2010، والمتوافقة مع المعايير العالمية الواردة في دستور الغذاء العالمي ومنظمة الفاو، بحيث لا تتجاوز نسبة "فطر الإرغوت" بالقمح 0.05%

وكانت وكالات الأنباء العالمية، نشرت أخبار حول، توصل الباحثون المصريون إلى تقنية جديدة لتحقيق الإكتفتاء الذاتي من القمح، وتحظى هذه التقنية بدعم كبير من الحكومة، التي تحاول تقليل الواردات وزيادت الصادرات، لدعم اقتصاد البلاد.

تسمى هذه التقنية "زراعة القمح بالتبريد"، ومن شأنها أن تجعل هذه التقنية التي تملك "مؤشرات نجاح جيدة"، مصر أول دولة تزرع القمح مرتين في العام، ووفقا للباحثين بمعهد حكومي.

وقال الدكتور علي فرج صاحب فكرة زراعة القمح بالتبريد، إنه استلهم هذه الفكرة خلال زيارة بحثية إلى روسيا، لحضور ورشة عمل حول "التغيرات المناخية وتأثيراتها على البيئة".

وأضاف فرج وهو باحث بمعهد بحوث إدارة المياه بالمركز القومي لإدارة المياه التابع لوزارة الري،، " لاحظت أثناء وجودي في روسيا أن الفلاحين يقومون في بداية موسم سقوط الثلوج بإعداد الأرض، من حرث وتسميد ووضع البذور، وبعد أسبوع تسقط الثلوج فتغطي الأرض كلها، وتصبح البذور تحت الثلج خلال موسم الشتاء كله".

وتابع " ومع بداية ذوبان الجليد في الربيع، وجدت البذور تنبت بمعدل سريع جدا، ومعدلات نمو المراحل الاخرى من الاستطالة والتفريع وطرح السنبلة اختصرت للنصف".

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register